- 17:45الباطرونا تدعو لتسريع اعتماد قانون الإضراب
- 17:26اكتشاف حُطام سفينتين أثريتين بساحل الجديدة
- 17:15تقديم وثيقة الاستقلال محطة بارزة في مسار الكفاح الوطني
- 17:00فتح باب الترشيحات لتولي منصب مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري
- 17:00إقليم سطات جاهز لإنجاز خط القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
- 16:39السلطات الأمريكية تفشل في احتواء حرائق لوس أنجليس
- 16:22حادث سير مميت ينهي حياة ثلاثة أشخاص بالخميسات
- 16:19نيس الفرنسي يضم الواعد حمزة كوتون من أكاديمية محمد السادس
- 16:00مستوردو السيارات في المغرب يتوقعون مبيعات استثنائية في 2025
تابعونا على فيسبوك
جمعية نساء المغرب تدعو إلى مراجعة مدونة الأسرة وتطوير الحلول القانونية
دعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب إلى ضرورة تطوير مقترحات مدونة الأسرة، مؤكدة على ضرورة تعميق البحث في الإشكالات الفقهية التي تطرحها التطورات المحيطة بالأسرة المغربية. وأشارت الجمعية إلى أن المدونة بحاجة إلى أجوبة تجديدية تسير مع متطلبات العصر وتلبي تطلعات الأجيال الصاعدة، مع انتقادها للمقترحات الحالية التي، في نظرها، تنتصر للحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من العمل على تحقيق مستقبل أكثر عدالة ومساواة.
وانتقدت الجمعية بشدة المقترحات المتعلقة بمراجعة مدونة الأسرة، معتبرة أن هذه التعديلات لا تُعطي الفرصة لإحداث تغييرات جذرية في النظام القانوني المتعلق بالأسر. كما أكدت الجمعية على ضرورة إلغاء التعصيب، الذي قالت إنه يمثل ظلمًا للنساء، مشيرة إلى أن العديد من الآباء يضطرون إلى اللجوء إلى عقود الهبة لتوزيع التركة بين الأبناء والبنات بشكل متساوٍ، أو لحماية النساء من ظلم العصبة في مسائل الإرث.
وفيما يتعلق بمسألة تعدد الزوجات، اعتبرت الجمعية أن التعديل المقترح الذي يسمح بالتعدد في حالات استثنائية (مثل عقم الزوجة أو مرض يمنعها من المعاشرة الزوجية) ليس حلاً عادلًا أو فعالًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى تمييز ضد النساء، وذلك بناء على تقدير القاضي الذي قد يكون مبنيًا على معايير شخصية. كما تساءلت الجمعية عن كيفية تقييم القاضي لقدرة المرأة على أداء واجباتها الزوجية، واعتبرت أن هذه البدائل ما هي إلا محاولات سطحية لا تعالج الجوهر الحقيقي للقضايا.
وأعربت الجمعية عن استيائها من تقصير المجلس العلمي الأعلى في بذل الجهود المطلوبة في مجال الاجتهاد الفقهي، معتبرة أن المجلس، الذي يُعد جزءًا من النظام الدستوري المغربي، لم يُسهم بما فيه الكفاية في تقديم إجابات حقيقية للتحديات المعاصرة. وقالت الجمعية إن التعديلات السطحية التي أُقرت حتى الآن تظهر نقصًا في الإرادة السياسية لمواجهة التحديات الاجتماعية.
كما أبدت الجمعية دهشتها من الرفض التام لاعتماد الخبرة الجينية كدليل على النسب في قضايا الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، موضحة أن هذا الرفض يتعارض مع الفصل 32 من الدستور المغربي ومع اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب. واعتبرت الجمعية أن هذا الموقف يعزز التمييز الاجتماعي ضد الأطفال المولودين خارج الزواج، مما يعرضهم إلى وصمة اجتماعية قد تؤثر على حقوقهم المستقبلية.
تعليقات (0)