- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو لمنع النزاعات في إفريقيا بـ "الدبلوماسية الوقائية"
دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة إلى اعتماد الدبلوماسية الوقائية والوساطة لمنع النزاعات في إفريقيا.
حديث بوريطة جاء خلال مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي بشأن أنشطته وحالة السلم والأمن في إفريقيا، مساء السبت، ضمن فعاليات القمة الـ37 للاتحاد التي انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت وتختتم أعمالها الأحد.
وقال إنه "أمام وضع إفريقيا، الذي يتسم بالتحديات الأمنية والنزاعات، هناك حاجة ملحة أكثر فأكثر لتعزيز نظام الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات، لاسيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة".
وأضاف أن الوضع الراهن في إفريقيا "يثير قلقا مشروعا يتسم باستمرار التحديات الأمنية.. لا توجد منطقة في إفريقيا اليوم بمنأى عن مصادر عدم الاستقرار".
وإلى جانب التحديات التقليدية، أكد بوريطة أن "التغيرات المناخية والأمن السيبراني والرهانات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي تتزايد كتحديات ناشئة وكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع في إفريقيا".
وتابع أن "هذا النسق المتسم بالنزاعات الذي تواجهه إفريقيا اليوم لا يزال قائما بكيفية مقلقة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى استجابة جماعية ومنسقة للحفاظ على السلم والأمن وسيادة الدول ووحدتها الترابية".
وقال بوريطة إن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي (2022)، والذي جدد التأكيد على مسؤولية المجلس في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، سمح بالولوج إلى المساهمات الدولية للأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام للاتحاد الإفريقي، ما يمثل تقدما ملموسا نحو إفريقيا قوية تتحكم في مصيرها.
لكنه اعتبر أن القرار لا يخلو من تحديات، فهو يخلق أيضا عبئا إضافيا يتمثل في التحديد الدقيق لنسبة الموارد التي ستتم تعبئتها.
ويعقد مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي لعام 2024 تحت شعار "تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لإفريقيا".