- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية في إفريقيا
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة في أديس أبابا، على أهمية تسليط الضوء على قضايا التعليم والشباب والتنوع الثقافي كأولويات رئيسية في إفريقيا.
وأوضح بوريطة، خلال افتتاح ندوة غداء على مستوى الوزراء حول موضوع “التعليم والشباب والتنوع الثقافي: ناقلات للسلم والأمن في إفريقيا”، التي نظمها المغرب في مقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإفريقية، أن وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي في صدارة أولوياتنا يسهم في بناء أسس قائمة على الاستقرار والمرونة والازدهار والسلام في إفريقيا.
وشدد الوزير على أهمية الاستثمار في تعليم الشباب وتطوير مهاراتهم المهنية، مع إتاحة فرص العمل لهم وشمولهم بشكل فعال في عمليات اتخاذ القرار، مؤكدا أن تعزيز ثقافة المسؤولية والالتزام في الدول الإفريقية يشكل خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستقر.
وأشار بوريطة إلى التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في إفريقيا، حيث يعاني 98 مليون طفل من عدم التسجيل في المدارس، بالإضافة إلى قلة الموارد ونقص المعلمين ومستوى متدني للتعلم، وهي عوامل تقف دون تحقيق الشباب الإفريقي لإمكاناتهم الكاملة.
وأكد الوزير على ضرورة تعاون الجهود لضمان نظام تعليمي شامل وعادل وذي جودة. كما أشار إلى جهود المغرب في تحقيق التعاون جنوب-جنوب من خلال مشاريع ومبادرات ملموسة في مجال التعليم والتكوين.
وفي سياق تجديد دعوتها، استعرضت المملكة المغربية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق تحول شامل في مجال التعليم، وطرحت مبادرة لتمويل التعليم. وأكدت التزام المغرب بدعم الشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.
شارك في هذا الحدث وزراء خارجية من بلدان إفريقية، ونائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوضي الاتحاد الإفريقي، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلة المنظمة الدولية للفرانكوفونية، ووكالات الأمم المتحدة واليونسكو.