- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
تابعونا على فيسبوك
إحداث لجنة بمجلس النواب لاحترام الأخلاقيات البرلمانية
علم موقع "ولو"، أن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اتفق مع رؤساء الفرق على إحداث لجنة جديدة بالمجلس تسهر على احترام مدونة السلوك والاخلاقيات البرلمانية.
وقالت مصادر "ولو"، إن المجلس اهتدى لهذه الصيغة بعدما تبين له أن التعديلات التي كان ينوي إدخالها على مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية قد لا تحظى بقبول المحكمة الدستورية.
وكشفت مصادر الموقع، أن هذه اللجنة ستكون مستقلة عن مكتب المجلس، وستمنح صلاحيات اتخاذ العقوبات المناسبة في حق البرلمانيين الذين يخرقون مدونة السلوك و الاخلاقيات البرلمانية.
وشملت التعديلات منع البرلمانيين المتابعين أمام القضاء من تحمل المسؤولية داخل المجلس، ويتعلق الأمر بمنع النواب البرلمانيين المتابعين أمام القضاء من رئاسة اللجان الدائمة وعضوية مكتب المجلس وحضور جلسة افتتاح الدورة الأولى للبرلمان التي يترأسها الملك محمد السادس.
وكان الملك محمد السادس قد دعا البرلمانيين إلى ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات الحزبية، وتخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم، وتحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية.
وشدد الملك كذلك على الدور الحاسم الذي يجب أن يضطلع به البرلمان في نشر قيم الديمقراطية وترسيخ دولة القانون، وتكريس ثقافة المشاركة والحوار، وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة.
وجدير بالذكر أن اللجنة قد تتخذ هذه العقوبات استنادا إلى نظام داخلي خاص بها، ودون الرجوع إلى رئاسة المجلس، في جو ديمقراطي وبدون الرضوخ لأي ضغط من أي جهة كانت.
تعليقات (0)