- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
العدوان على غزة.. مغردون يقارنون بين أداء المقاومة وقوات الاحتلال
تفاعل رواد منصات التواصل مع كثافة عمليات المقاومة في غزة ضد الجيش الإسرائيلي، وقال ناشطون إنه منذ أن بدأ الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، لم ينشر جيش الاحتلال مقطعا واحدا يوثق اشتباك قواته مع المقاومة الفلسطينية وجها لوجه، على عكس ما تبثه المقاومة الفلسطينية من تفخيخ الآليات العسكرية من نقطة الصفر واستهداف الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة.
وأشار مغردون إلى أن الجيش الإسرائيلي دائما ما ينشر مقاطع فيديو يقول إنها لمعارك ضارية وعنيفة في غزة، ولكن خلال مشاهدة هذه المقاطع لا يظهر أي مقاوم في الفيديو يتم ملاحقته أو استهدافه بحسب قول أحدهم.
وأضافوا بأن جنود جيش الاحتلال عاجزون عن مواجهة مقاتلي المقاومة الفلسطينية، لذلك نجد أن الاحتلال يستعين بالطائرات المسيرة لاستهداف المقاومين، كما أظهرت ذلك مقاطع من بينها استهداف المقاومين في جباليا، والمقاتل الساجد في غزة.
أثبتت المقاطع المرئية الصادرة عن الجيش الاسرائيلي، أن أجهزته التخصصية لا تعرف شيئًا عن نفسية الفلسطيني، رغم إيهامنا لعقود بأن ضباط اسرائيل يعرفون الفلسطيني أكثر من نفسه.
في المقابل قارن جمهور منصات التواصل تنافس مقاتلي المقاومة وهم يتسابقون إلى تفخيخ الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية من نقطة الصفر، كما ظهر في الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة -حماس- والذي أظهر تنافس مقاومين في وسط المعركة على من ينفذ العملية ويدمر دبابة من مسافة صفر في جباليا.
ولفت ناشطون الانتباه إلى استخدام قوات الاحتلال العربات المفخخة والمسيرة عن بعد لاستهداف الأهداف وتدمير المباني، لعجزها عن مواجهة رجال المقاومة، وذلك بعد تكبده خسائر بشرية كبيرة مما دفعها لاستخدام هذا الأسلوب للتدمير والنسف.
وأشار مدونون إلى قوة وقدرة المقاومة الفلسطينية في غزة على إيقاع خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال خلال المعارك الدائرة على كافة الجبهات رغم مرور نحو 8 أشهر على بدء الحرب، قائلين "حتى نُدرك حجم المعارك وضراوتها في غزة، أن العدد الإجمالي خلال هذا الشهر وصل إلى 28 قتيلا ما بين ضابط وجندي إسرائيلي.
وتساءلوا ما الذي يعنيه هذا العدد وعلى ماذا يدل؟ ليجيبوا أن معدل القتلى في صفوف جيش العدو في الجولة الثانية من العدوان البري يتزايد مع مرور الوقت.
وأظهرت كثافة عمليات المقاومة في الاجتياح البري لرفح جنوبي غزة ومخيم جباليا شمالا نجاح الإستراتيجية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المعارك، وهذا ما أشار إليه بعض المتابعين في تدويناتهم بالقول "نتائج المعركة في الشهر الثامن ترسم صورة معجزة تفاخر بها الأجيال، ونجاحا لإستراتيجية "الاحتلال المكلف" والاستنزاف المفتوح، وثبات وصمود المقاومة وإفشالها لإستراتيجية العدو، بالقضاء على المقاومة واستعادة الأسرى، مشيرين إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من تحرير أسير واحد.
واعتبر مدون آخر، أن المقاومة تقدم أداء مبهرا، قائلا إن "المرونة التكتيكية التي تتحلى بها المقاومة أمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقا، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى، جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا مرونة.