- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
- 15:21إدانة إمام هتك عرض قاصرات بورزازات
- 15:04تقرير أمريكي يتوقع حسم نزاع الصحراء المغربية في عهد ترامب
- 14:43البنك الدولي يحذر من تفاقم ضعف الأمن الغذائي في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بنعبد الله يكشف أعطاب المعارضة في رده على الطالبي العلمي
يعقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي والماضي والمستقبلي والأبدي لحزب التقدم والاشتراكية، رغما عن أنف رفاقه الذين ضاقوا به ذرعا، في هذه الأثناء ندوة صحفية لم يخصصها لمناقشة الديمقراطية الداخلية للحزب ولا إعادة النظر في قضية "إخوانه" الذين طردهم من صفوفه إبان انتخابات الأمانة العامة، بعدما سئموا من استمراره على رأس الحزب، ولكن جعل تيمتها الأساسية الرد على تصريحات راشيد الطالبي العلمي، التي انتقد فيها الحزب خلال لقاء بأكادير.
ولم يتوان نبيل بنعبد الله، الشيوعي الذي لبس ثوب الطبقة البرجوازية، في كيل الاتهامات لحزب رئيس الحكومة، على الرغم من أنه شاركه مخططات كبرى ومشاريع تنموية، وتنفيذ توجيهات ملكية، قبل أن تعصف به رياح فضيحة الحسيمة (بنعبد الله)، حيث اطلق على الوزراء الذين غادروا سفينة الحكومة أنذاك ب"مساخيط سيدنا"، بسبب عدم إنجازهم لما طلب منهم وخالفوا التوجيهات التي رسمت لهم والتي كانت تحمل تنمية المنطقة في مختلف المجالات.
وفي خضم خوض بنعبد الله في الحديث والرد بطريقة شرسة، اعتبر مجموعة ممن تابعوا مباشره على الفيسبوك، أن ردوده نابعة من الأزمات التي تعانيها المعارضة، لاسيما وأنها لم تستطع ان تجمع صفوفها وتتكتل وترص صفوفها، وتكوّن قوة اقتراحية تكون انتقاداتها للحكومة بناءة، على أساس الإشتراك في ما يخدم الوطن والمواطن في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وترجع للمواطن الثقة في العمل السياسي بصفة عامة والحزبي بصفة خاصة.
وجدير بالذكر أن خروج نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاإشتراكية، جاء كرد على راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي وجه انتقادات لحزب التقدم والاشتراكية، السبت المنصرم بأكادير، حيث وصف عقل حزب "الكتاب" بالثقيل، معتبرا أن تاريخ الحزب توقف سنة 1991، في إشارة إلى أن المشاكل التي يحاول الحزب أن يلصقها للحكومة هو مسؤول عنها.
تعليقات (0)