- 18:43إعداد برنامج جديد يخص السكن المعد للإيجار
- 18:22رسميا...برشلونة يجدد عقد بيدري حتى 2030
- 18:02تقرير.. 97% من أطفال المغاربة يستخدمون المنصات الاجتماعي وتحذيرات من آثاره النفسية
- 17:39بايتاس: محاربة الفساد تحقق 80% من أهدافها
- 17:20الرميلي تحذر البيضاويين من خطر اللافتات والأشجار
- 17:02مشاركة مجلس النواب في أشغال برلمان أمريكا الوسطى
- 16:29الأغلبية تكشف تفاصيل اجتماعها الأخير
- 16:27أوطوروت المغرب تدعو مستعملي الطرق للحذر
- 16:26علامات تجارية تتغنى بتتويجها بجائزة Love Brand
تابعونا على فيسبوك
مونديال 2030.. فيفا وويفا يقرران مصير إسبانيا بعد فضائح الفساد
بعد الفضائح التي عصفت بالاتحاد الإسباني لكرة القدم ومخاوف تدخل الفيفا، والتي أثارت القلق بشأن تنظيم كأس العالم 2030، جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم دعمه لاستضافة البطولة في إسبانيا، إلى جانب المغرب والبرتغال، شريكيها في ملف الترشح.
وتنفس الاتحاد الإسباني الصعداء خلال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أقيم هذا الأسبوع في بانكوك، حيث لم يبد الاتحاد الدولي أي تغيير في موقفه بشأن تنظيم مونديال 2030 في الدول الثلاث، رغم فضائح الفساد التي هزت اتحاد الكرة الإسباني.
عقد بيدرو روشا، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم والذي يواجه هو الآخر اتهامات بالفساد في ملف الرئيس السابق روبياليس، اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) لضمان دعمهم لاستضافة إسبانيا كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال. وأكدت تقارير إسبانية أن لقاءات روشا مع مسؤولي الفيفا والويفا، بما في ذلك جياني إنفانتينو وألكسندر تشيفرين، كانت إيجابية بشأن تنظيم البطولة.
في تصريحاته للصحافة الإسبانية، قال روشا: "لقد شعرنا بالدعم المطلق من كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي". وأضاف أن تشيفرين وإنفانتينو هما من عشاق كرة القدم، مؤكداً أن الأولوية الآن يجب أن تكون للعبة نفسها، وأن الأحداث الأخيرة لن تؤثر على ملف الترشيح المشترك مع المغرب والبرتغال.
في أبريل الماضي، شُكّلت لجنة خاصة لإدارة الاتحاد الإسباني مؤقتًا حتى إجراء انتخابات جديدة، بعد سلسلة من الفضائح التي أدت إلى إقالة والتحقيق في فساد الرئيس السابق لويس روبياليس. وتوسعت الأزمة لتشمل بيدرو روشا، الذي تحول إلى متهم في قضية فساد مالي.
بعد فضيحة تقبيل روبياليس للاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني، فُتح تحقيق حول شبهة فساد الرئيس السابق للاتحاد وروشا حول عقود لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية.
تدخل المجلس الأعلى للرياضة، الهيئة الحكومية، وفرض وصايته على اتحاد الكرة الإسباني بعد تحقيقات أشارت إلى تجاوزات خطيرة من مسؤولي الاتحاد، مما عرض كرة القدم الإسبانية لخطر "التجميد".
وأغضبت تدخلات الحكومة الإسبانية في شؤون الاتحاد الفيفا والويفا، حيث حذرت صحيفة "آس" من أن التدخل الحكومي قد يؤدي إلى تجميد مشاركة المنتخبات والأندية الإسبانية في المسابقات الدولية والأوروبية، وربما سحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا.
تعليقات (0)