- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المضاربون و"الشناقة" يساهمون في رفع أسعار بيع الأضاحي
ياسين النيل
يشهد اقتراب عيد الأضحى هذه السنة، عودة الحديث حول أسعار الأضاحي ووفرتها في أسواق الماشية، خاصة وأن السنوات الماضية عرفت انخفاضا ملحوظا في رؤووس الأغنام المعدة للعيد وذلك راجع إلى توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف.
وتعرف الأسواق المغربية حاليا أسعار جد مرتفعة حيث استنكر المواطنون بلوغ أضاحي العيد إلى أثمان غير معقولة وليست في استطاعة المواطن "الدرويش".
ولعل من أبرز المساهمين في وصول الأسعار إلى ما آلت إليه، نجد المضاربين في الأثمان أو ما يصطلح عليهم ب "الشناقة"، الذين يساهمون في ارتفاع أسعار أضحية العيد للعموم، هذه الفئة ممن يتاجرون في الأغنام بشكل موسمي هم من يكونون وراء الإرتفاع المبالغ فيه لأسعار الأضاحي.
ومن المعلوم أن الحكومة المغربية فتحت باب الاستيراد لجلب 600 ألف رأس غنم بمناسبة عيد الأضحى لسد الخصاص من العرض الذي لا يتوافق مع الطلب الكبير، هذا إن ذل على شئ فإنه يذل على أن القطيع سيكون وفيرا بحكم استمرار عملية الإستيراد.
ووجهت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذيرا إلى "الشناقة" من التلاعب بأسعار الأضاحي خلال مناسبة عيد الأضحى، موضحة أن الحكومة قدمت دعما للمهنيين من أجل استيراد الأغنام، وبالتالي الحفاظ على استقرار الأسعار.
وأوضحت الجامعة في بلاغ صادر عنها، أن الدعم المالي الذي منحته الحكومة لمهنيي المواشي يفرض “تسقيف الأسعار” في مجال بيع الأضاحي بالنظر إلى خصوصية هذه السنة، التي تميزت بغلاء المعيشة، داعية إلى التطبيق الصارم للقانون بغية الحد من ممارسات المضاربين التي ترفع أسعار الأضاحي كل سنة.
وأكدت أن “ممارسات المضاربين والوسطاء تكون شائعة خلال عيد الأضحى، بل تحولت إلى مهنة موسمية لمن لا مهنة له”، مبرزة أن ذلك “يتسبب في رفع الأسعار بشكل غير قانوني، وبالتالي يكون الزبون هو ضحية هذه التلاعبات".