- 20:31حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
تابعونا على فيسبوك
أعميار ل" ولو": قيادة البام الحالية قطعت عمليا مع كل الأدوات الديمقراطية
جلال الطويل
قال عبد المطلب أعميار، عضو المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن" القيادة الحالية لحزب الأصالة والمعاصرة، قطعت عمليا مع كل الأدوات الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا القطع بدأت تتضح معالمه مع الحزب الوطني الرابع للجرار، واكتملت مع المؤتمر الخامس".
وأضاف أعميار في تصريح، لموقع "ولو" الالكتروني، "بأنه لم يتبق شئ من المشروع المجتمعي الذي كان يحمله الحزب منذ تأسيسه، وأن العديد من الأطر التي كانت تخلق النقاش وتساهم توجيه مسار الحزب، غادرت الحزب لأسباب موضوعية، لأنه لم تكن بيننا خلافات شخصية".
وتابع ذات القيادي السابق، في حزب "التراكتور"، "أن الحزب حاد عن مساره الطبيعي، ومواقفه المجتمعية، سواء الثقافية أو السياسية، أو الاقتصادية، ليتحول إلى وكالة انتخابية، على حساب مشروع نبيل كان قد تأسس من أجله".
وزاد أعميار، أن " حزب الاصالة والمعاصرة بصيغته الحالية، أصبح يمثل بالنسبة للمغاربة تنظيم لمراكمة الفضائح"، ليطرح سؤالا استنكاريا: لماذا تأسس الحزب منذ الأول وهناك تبارك الله 34 حزب؟، فإذا كانت قيادة الحزب همها هو الانتخابات فهناك مجموعة أحزب من قبيل الاتحاد الاشتراكي، والبيجيدي، وأحزب أخرى".
وأشار إلى أن الحزب، "تخلي عن أدواره في المساهمة في النقاش العمومي، وتأطير المواطنين و الشبيبة والطلبة والتلاميذ، والنقابات والجتمع المدني"، ليردف بالقول:" الحزب الآن ليس له موقف من أي قضية سياسية، أي اجتماعية، وخير دليل هو مصادقته على قانون المسطرة المدنية، والقانون الجنائي رغم التحفظ المجتمعي الذي عبر عنه شريحة كبيرة من المواطنين".
وتابع، أن " قيادة الحزب الحالية لم تعط أي موقف كذلك من الحريات العامة، أو من اعتقال الصحافيين، أو حقوق الإنسان"، في إشارة إلى التصريحات الذي اعتبرها البعض غير مسؤولة لعدد من القياديين، لاسيما وأن منهم من يتحمل مسؤولية تدبير الوزارات.
وخلص القيادي السبق بحزب الجرار، إلى أن القيادة الحالية للحزب أصبحت تضم مجموعة من المنتفعين، الذين لا يمهم سوى الحصول على المناصب، وعدم الاكتراث للتعاقد الأخلاقي والسياسي الذي تم قطعه مع الشعب المغربي، الذي آمنت فئة كبيرة منه بأن هذا التنظيم يحمل مشروعا مجتمعيا.