- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
تقرير أمريكي.. النظام العسكري في الجزائر أصبح ضعيفا ويائسا
أكدت المجلة الأمريكية الدولية "وورلد بوليتيكس ريفيو"، أن الإرتباك الذي شاب الإنتخابات الرئاسية الجزائرية الأخيرة، وخاصة عملية الإعلان عن النتائج، يُوضّح أن النظام العسكري في الجزائر أصبح ضعيفا ويائسا في الوقت نفسه، مشيرة إلى خيبة الأمل التي يشعر بها الجزائريون تُجاه أصحاب القرار.
وقالت المجلة المتخصصة في التحليل السياسي، في تقرير لها بعنوان "النظام الجزائري أصبح متراخيا ويائسا"، إن "التناقضات الصارخة في الأرقام الأولية التي نشرتها الهيئة الوطنية للإنتخابات في الجزائر، ترسم صورة لنظام استبدادي إما أصبح متراخياً للغاية في تزوير الإنتخابات، أو غير قادر على الإتفاق على أفضل السبل لإخفاء عدم شعبيته بشكل فعال". وتحدثت عن التناقض في نسبة المشاركة التي كانت قد أعلنت عنها الهيئة الوطنية الجزائرية المُكلّفة بالإنتخابات، عندما أعلنت في البداية أن المشاركة فاقت 40 بالمائة، في حين أن أرقام الأصوات المُدلى بها أشارت لاحقا أن نسبة المشاركة لم تتعدى 25 بالمائة، مما يؤكد الإقبال الضعيف على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية من طرف المواطنين الجزائريين.
وأورد التقرير الأمريكي، أن الإنتخابات في الجزائر، أصبح النظام العسكري يقوم بتنظيمها فقط لتعيين "رئيس يريده الجيش بينما يواصل الجنرالات الجزائريون حكم النظام السياسي من وراء الكواليس"، مُشددا على أن "نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية هو علامة واضحة أخرى على أن الجزائريين لا يوافقون على الطريقة التي يُحكمون بها". لافتا إلى أن العديد من الرؤساء الجزائريين السابقين، حاولوا تقليص "وزن الجيش والأجهزة الأمنية في النظام الحاكم. لكنهم فشلوا جميعاً. ومن المرجح أن يكون أحدهم على الأقل، محمد بوضياف، الذي اغتيل بسبب ذلك".
وأشارت "وورلد بوليتيكس ريفيو"، إلى أن الحراكات الإجتماعية في الجزائر هدّأت وتيرتها في السنوات الأخيرة في البلاد، لسبيبين، الأول يتعلق بالقمع المتزايد من طرف الجيش، إضافة إلى منع التجمعات وظهور وباء كورونا، والسبب الثاني يتعلق بـ"موجة الإنفاق الإجتماعي" الذي يقوم به النظام لفائدة الشعب بسبب "ارتفاع أسعار الطاقة العالمية"، واستفادة الجزائر من هذا الإرتفاع. وسجّلت أن خيبة الأمل تسود الشعب الجزائري، في ظل خمس سنوات أخرى مُقبلة يرأس فيها تبون، ولا سيما أن النظام ليس لديه أي خطة حقيقية لمعالجة تحديات البلاد.
وأثارت الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر جدلاً كبيراً، وخاصة بعد الفوز الساحق للرئيس الحالي "عبد المجيد تبون"، الذي حصل على 94.7 في المائة من الأصوات.