- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أمريكي: المغرب رسّخ سيادته على الصحراء
تعليقاً على مضامين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أكد نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية "إيلان بيرمان"، أن المغرب يعمل على ترسيخ سيادته من خلال جعل الصحراء رافعة للإندماج والتنمية الإقليمية، وذلك بفضل رؤية صاحب الجلالة.
وأوضح "بيرمان"، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن قضية الصحراء تشهد "دينامية للتغيير، لا رجعة فيها"، تتجسد في الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمغرب ولوجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي، ولكن أيضا من خلال التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات، والتي أضحت تفرض مكانتها باعتبارها قُطبا للإستقرار والإزدهار في منطقة الساحل وأفريقيا الأطلسية.
وأضاف نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: "ينبغي الإقرار بأن المغرب رسخ سيادته على الصحراء، ليس من خلال عزلها، بل عبر إدماجها ضمن سلسلة من المبادرات" التي أطلقها جلالة الملك، من قبيل تلك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعبر 13 بلدا في أفريقيا الأطلسية.
وتابع الخبير الأمريكي، أن المغرب نجح، من خلال أوراش التنمية في أقاليمه الجنوبية، في أن يقدم "للعالم رؤية لصحراء مندمجة تجاوزت النزاع لتشكل حلا للتحديات الإقليمية" في شمال أفريقيا، والساحل وخارجهما. مُعتبرا أن البلدان الغربية، من قبيل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا تبحث، وعلى غرار كافة بلدان العالم، عن شركاء "يمكن الاعتماد عليهم وأهل للثقة".
وخلص إلى أنه "من الواضح أن المغرب، الذي يكرس حضوره الوازن على الصعيد الإقليمي، يوجد ضمن هذه القائمة، كما أن دوره يعد استراتيجيا بالنسبة للبلدان الأوروبية والولايات المتحدة"، مُبرزاً أن هذا "الدور البناء" أضحى ضرورياً بالنظر للأزمات المتعددة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.