- 13:20العثور على جثة مغربي على ضفة نهر إيساركو بإيطاليا
- 13:02أصحاب مقاهي يربطون السياحة بمراكش بترويج الشيشة
- 12:44قانون مالية 2025 يُدمج رسم الإسمنت في مدونة الضرائب
- 12:38تتويج الرباط بالجائزة المتوسطية للتميز
- 12:22هولماركوم تُطلق عرضاً لبيع حصة من رأسمال مصرف المغرب
- 12:10عقد اتفاق بين مكتب الهيدروكاربورات والكهرباء والماء
- 12:03توقيف مستشارة جماعية لتورطها في قضية "مجموعة الخير"
- 11:47المغرب وإسبانيا يُناقشان الشراكة المتعلقة بالهجرة
- 11:42الوزيرة مزور ل"ولو": مركز البحث نوكيا الأول من نوعه بالمغرب بإفريقيا والشرق الأوسط
تابعونا على فيسبوك
متضررو زلزال الحوز يحتجون ضد الإقصاء من الدعم
شهدت مدينة مراكش صباح أمس الاثنين احتجاجا نظمه العشرات من المتضررين من زلزال الحوز، حيث تجمعوا أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي للمطالبة بحقوقهم في الإنصاف والحصول على الدعم الذي خصص لضحايا هذا الزلزال.
ورفع المحتجون أصواتهم معلنين أن العديد منهم لم يتلق أي دعم لإعادة بناء منازلهم أو الاستفادة من المساعدات الشهرية المؤقتة للإيجار، فيما اشتكى آخرون من أن المبالغ المقدمة هزيلة ولا تتناسب مع الارتفاع الكبير في تكاليف مواد البناء. كما أشاروا إلى أن عملية توزيع الدعم شابتها فساد ومحاباة، وطالبوا بالتحقيق في كيفية صرف هذه الأموال والعدالة في توزيعها، حيث أن هناك أسر ما زالت تعيش في ظروف بائسة، في خيام أو بيوت بدائية، معرضة لمخاطر الطقس القاسي، وتفتقد إلى أدنى مقومات العيش الكريم.
ورغم الأرقام التي أعلنها رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول التقدم في إعادة إعمار المناطق المتضررة، والتي تتحدث عن إصدار 55 ألف ترخيص لإعادة البناء واستفادة أكثر من 57 ألف أسرة من دعم مالي بقيمة 20 ألف درهم، إلا أن الواقع الميداني يروي قصة مختلفة، إذ يظل العديد من المتضررين خارج هذه الحسابات، ويواجهون بطئا وتقصيرا واضحين في عملية إعادة الإعمار.
وأثارت تصريحات أخنوش موجة من التساؤلات بين نشطاء حقوق الإنسان والجمعيات المدنية، حيث أشاروا إلى أن آلاف العائلات لا تزال تعاني داخل الخيام، في حين أن مؤسسات التعليم والإدارات العامة في المناطق المتضررة لم تشهد أي تأهيل حقيقي، مما جعل الدراسة تستمر في الخيام أو الفصول المؤقتة.