- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
تابعونا على فيسبوك
من تكون زكية الدريوش.. كاتبة الدولة في وزارة الفلاحة والصيد البحري
حضيت زكية الدريوش الكاتبة العام لقطاع الصيد البحري بالثقة المولوية في النسخة المعدلة لحكومة أخنوش ، بعد أن عينها جلالة الملك نصره الله وأيده عصر اليوم، كاتبة دولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرورة والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري، فيما تم تعيين أحمد البواي وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلفا للوزير محمد صديقي.
وُلدت زكية الدريوش في الدار البيضاء، حيث تلقت تعليمها الأساسي هناك، حصلت على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية عام 1981، لتبدأ مسيرتها التعليمية في بلجيكا، حيث نالت دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية عام 1986.
ولتعزيز معرفتها، انتقلت زكية إلى باريس لمتابعة دراستها التحضيرية للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الصيدلة.
كانت بداية زكية الدريوش في عالم الوظيفة العمومية عام 1988، حين أصبحت أول امرأة تُعين كإطار في إدارة الصناعات السمكية. هذه الخطوة لم تكن مجرد بداية لمهنة، بل كانت بداية تغيير في مفهوم دور المرأة في قطاع حيوي يتطلب الخبرة والكفاءة.
بفضل مهاراتها وإصرارها، تمكنت من شغل مناصب مهمة، حيث تولت منصب مديرة الصناعات السمكية عام 2005، ثم منصب مديرة الصيد والأحياء المائية في عام 2008.
تشكل مسيرة زكية الدريوش نموذجاً يحتذى به للنساء في مختلف المجالات، حيث تثبت أن الإصرار والاجتهاد يمكن أن يؤديان إلى النجاح. ومع تعيينها في هذا المنصب الرفيع، من المتوقع أن تُحدث تأثيراً إيجابياً على قطاع الصيد البحري في المغرب، وتعزيز استدامته وتطويره.
كما أن وجود امرأة مثل زكية الدريوش في هذا المنصب يعد دليلاً على التزام المملكة بتعزيز دور النساء في الحياة العامة، وفتح آفاق جديدة لقيادات شابة في مختلف المجالات. ومن المؤكد أن دورها سيؤدي إلى تطورات إيجابية في هذا القطاع الحيوي، مما يعكس الرؤية المستقبلية للمغرب في تحقيق التنمية المستدامة.
تعليقات (0)