- 01:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024
- 00:40فاطمة الزهراء تاغناوت تعود إلى الجيش الملكي
- 21:39برشلونة ينذر بايرن ميونخ وريال مدريد بخماسية في مرمى إشبيلية
- 21:33اتحاد طنجة يهزم أولمبيك آسفي ويتصدر البطولة
- 21:09فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا بشأن وحشية الجرائم الإسرائيلية
- 20:38عاجل: الشرطة الإسبانية تتدخل لإنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من مجموعة مختطفين
- 20:14بسبب تدوينة...الحكم على وزير العدل التونسي السابق ب 10 سنوات سجنا
- 19:05"فيفا" يختار إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية
- 18:36بيع فندق "أفانتي بيتش".. تصفية قضائية تُثير التساؤلات
تابعونا على فيسبوك
الـ"CNDH" يراسل مجلس النواب بشأن قانون الإضراب
رفع المجلس الوطني لحقوق الإنسان مذكرة إلى مجلس النواب، حول مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، حيث اعترض المجلس عن هذا المبدأ، معتبرا أنه يمس بالحق في الإضراب، خاصة في الحالات التي يكون فيها الإضراب نتيجة لعدم وفاء المشغل بواجباته، مثل التأخير في دفع الأجور أو التضييق على الحريات النقابية، داعيا إلى احترام مبدأ التناسب بين مدة الإضراب وقيمة الاقتطاع.
كما نص على الاستثناءات التي لا يمكن فيها تطبيق “الأجر مقابل العمل” حين يكون سبب الإضراب هو تقصير المشغل. كما حث على تسريع المصادقة على الاتفاقية الدولية حول حرية التنظيم النقابي وتعزيز الحوار الاجتماعي في مختلف القطاعات.
ومن جهتهم، يعتبر العديد من النقابيين أن المشروع لا يراعي تعقيدات الواقع العملي ويضع قيوداً تعسفية على ممارسة الحق في الإضراب. حيث عبرت هذه الأطراف عن قلقها من تحول القانون إلى أداة تضييق على العمل النقابي بدلاً من تعزيز الحريات العمالية وحماية حقوق العمال.
وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد عبرت عن رفضها لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، وقالت إنه أعد “بشكل أحادي” وإنه “مخالف لأصل دسترته المبني على حماية هذا الحق وشرعيته التاريخية، وضمان الحق في ممارسته، وباعتبار مخالفته كذلك لروح الاتفاقية الدولية 87 وباقي العهود والمواثيق الدولية”.
وفي وقت سابق، انتقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مشروع القانون المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، داعيًا إلى مراجعته بشكل شامل، مشيرًا إلى أن المشروع يميل نحو التشدد على حساب حماية حقوق العمال.
ووفقا لتقييم المجلس، فإن المشروع الحالي يعطي الأولوية للمقاربة الزجرية على حساب هدفه الأساسي المتمثل في تنظيم حق الإضراب وضمان ممارسته بشكل قانوني. فقد خُصصت 12 مادة من أصل 49 لتحديد العقوبات والقيود، مما يثير مخاوف من أن القانون يكرس نهجًا تقليديًا قد يقيد حق الإضراب بدلاً من توفير ضمانات قانونية لحمايته.