- 09:08انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي بالدار البيضاء
- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
تابعونا على فيسبوك
هل ستدمر "الترضيات وعطيني نعطيك"حزب الاستقلال ؟
جلال الطويل
تم الأسبوع المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد خليفة لابن عمه اللدود، ورفيقه في حزب الميزان النعم ميارة، الذي تخلى عنه نزار بركة الأمين العام للحزب نظير اتّقاء شر آل الرشيد الباسطين أيديهم على الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الاستقلاليين أن تخلي بركة عن ميارة وتعويضه بولد الرشيد جاء في إطار ترضيات وسلك سياسة "عطيني نعطيك"، من أجل تتبيث مكانه، و ضمان استمراريته على رأس حزب علال الفاسي.
وأوضح الاستقلاليون، ومنهم الغاضبون من اجتماع برلمان الحزب الذي أفرز لجنة تنفيذية فصّلت على مقاس "ديناصورات" الحزب، و لفظتهم (الغاضبون )خارج اتخاذ القرار الحزبي، أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تهدم الحزب وأسسه المرجعية والديمقراطية الداخلية.
وكشفوا أن نزار بركة لم يعي بعد، أنه يجب أن يتحول إلى زعيم ذو كاريزما سياسية دون الخضوع لأي ضغوطات من أي جهة مهما كانت قوتها ونفودها داخل هياكل الحزب، من أجل إعادة حزب "الحركة الوطنية"، إلى مساره الصحيح.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاستقلاليين، ولاسيما الغاضبين من نزار بركة يستعدون لتشكيل تيار سياسي داخل الحزب من أجل الإطاحة به من "الميزان" الذي اختلت كفتيه ومالتا إلى بعض العائلات التي تغولت وسيطرت بطريقة على المؤسسات والهياكل.
تعليقات (0)