- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
أسعار الدجاج والسردين تتجاوز الحدود.. ماذا تبقى للفقراء؟
شهدت الأسواق المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الدجاج والسمك، مما أثار استياء كبيرا بين المغاربة، خاصة في صفوف الطبقة المتوسطة والفقيرة. هذه الزيادة أثرت بشكل كبير على قدرتهم الشرائية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والفواكه بشكل ملحوظ.
أسعار تلهب الجيوب
يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج بين 25 و30 درهما ، بعد أن تراوحت أسعاره سابقا ما بين 16 و17 درهم للكيلوغرام الواحد، وذلك تزامنًا مع موسم الأعراس والاحتفالات. كما تجاوزت أسعار سمك السردين، الذي يُعتبر من أكثر الأنواع استهلاكًا، 25 درهماً للكيلوغرام، ما جعل المواطنين يجدون صعوبة كبيرة في اقتنائه.
ماذا تبقى للفقراء
في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية في المغرب، أبدى العديد من المواطنين استياءهم من تدهور قدرتهم الشرائية، خاصة الفئات الفقيرة التي كانت تعتمد على السمك كمصدر رئيسي للبروتين بسبب سعرها المناسب، عندما كان ثمنها لا يتجاوز 13 درهمًا للكيلوغرام. وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات والاستياء بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار، وتساءل عدد من النشطاء عن أسباب هذا الغلاء، على الرغم من أن المغرب يمتلك ثروة سمكية هائلة وساحلين بحريين.
فيما أشار آخرون إلى عدم جدوى فهم وصول سعر الكيلوغرام من الدجاج الحي إلى 25 درهمًا، ما يجعل الأمر صعبًا على المواطنين الذين يعانون بالفعل من غلاء المعيشة. وفي تعليقات مختلفة، أعرب المغاربة عن عدم قدرتهم على تحمل المزيد من الأعباء على قدرتهم الشرائية، مؤكدين أن صبرهم قد نفد إزاء الوضع الراهن.
خليه يقاقي
أطلق عدد من المغاربة حملة إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة الدواجن، تعبيراً عن احتجاجهم على الزيادة الكبيرة في أسعارها التي اجتاحت الأسواق مؤخراً، وأثرت بشكل واضح على القدرة الشرائية للمواطنين.
وقد انتشرت دعوات عبر وسم "خليه يقاقي" على الشبكات الاجتماعية، تشجع على مقاطعة شراء لحوم الدواجن، في محاولة للضغط على التجار ودفعهم لتخفيض الأسعار التي ارتفعت بشكل غير مسبوق، حتى باتت تقترب من أسعار اللحوم الحمراء.
كما دعا رواد الفضاء الأزرق "فايسبوك" إلى توسيع حملة المقاطعة على نطاق وطني، بهدف إعادة أسعار الدجاج إلى مستوياتها الطبيعية.