- 15:33تعديلات مؤقتة في مسارات حافلات البيضاء
- 15:13أربعة قتلى في حادثة سير مروعة بالرشيدية
- 15:01كأس العالم 2030: ألعاب الرهان والرياضة.. هل سنكسب الرهان !
- 14:57تخفيض أسعار مجموعة من الأدوية بالمغرب
- 14:40“هاكرز” جزائريون يخترقون الموقع الرسمي لوزارة الشغل
- 14:33قرار جديد للسعودية بخصوص التأشيرات
- 14:10النيابة العامة بمراكش تتفاعل بسرعة مع ملف الاعتداء على “سلمى”
- 13:44المغرب يُقلّص دعم استيراد القمح اللين
- 13:33يوعابد لـ"ولو": المنخفض الجوي "أوليفيي" سيُؤثر نسبياً بداية الأسبوع على الأجواء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
وحدة المغرب في معركة وادي المخازن
في لحظة حاسمة من تاريخ المغرب الأقصى، تجسدت قوة الوحدة والتضامن بين الشعب المغربي والسلطة السعدية والزوايا الصوفية في معركة وادي المخازن. في هذا الحدث البطولي، تقاطر المسلمون من مختلف أنحاء البلاد للدفاع عن وطنهم ضد التهديد الخارجي. حاول المخلوع محمد المتوكل، المدعوم من البرتغاليين، اختراق هذه الوحدة برسائل تهدف إلى بث الفتنة والخداع. لكن الشعب المغربي وعلماءه كانوا له بالمرصاد، حيث أفتوا بإهدار دمه لخيانته الدين والوطن، ووجوب الجهاد ضد البرتغاليين.
قبيل اندلاع المعركة، تعرض عبد الملك السعدي لوعكة صحية أقعدته في خيمته، مما دفع شقيقه المنصور لتولي القيادة بالتنسيق مع القادة الأتراك. ارتكب ملك البرتغال سيبستيان خطأً استراتيجياً فادحاً بعبوره وجيشه قنطرة على وادي المخازن، فأمر المنصور بهدمها، محاصراً الجيش البرتغالي الذي تعرض لمقتلة رهيبة.
لقي الملك سيبستيان مصرعه غرقاً خلال محاولته الفرار عبر النهر، بينما أخفى المنصور وفاة شقيقه عبد الملك حتى انتهاء المعركة حفاظاً على معنويات الجيش.
بهذا النصر، انتهت حياة المخلوع محمد المتوكل الذي عثر على جثته بعد المعركة، محمولاً إلى خيمة الملك الجديد أحمد المنصور الذهبي. تظل معركة وادي المخازن شاهداً على عظمة الوحدة الوطنية المغربية وقدرتها على التصدي لكل من يحاول النيل من سيادتها.
تعليقات (0)