- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
كرة القدم المغربية تنقل نجاحات مونديال قطر إلى أولمبياد باريس
بذكريات مونديال قطر 2022، ينتظر عشاق كرة القدم المغربية والعربية، المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره الإسباني، والتي تعيد للأذهان لقاء "أسود الأطلس" مع "لاروخا" على مستوى الكبار، في دور الـ16 لبطولة كأس العالم 2022 قبل عامين.
وتواصل كرة القدم المغربية الظهوره الباهر في مختلف الفئات، بعد تحقيقها لنجاح آخر، وهذه المرة في الألعاب الأولمبية، بعدما تأهّل منتخب أقل من 23 عاما إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد باريس 2024، بفوز كبير سجله أمام نظيره الأميركي برباعية نظيفة ، ليسطّر إنجازا جديدا، يضاف لما فعله أسود الأطلس في مونديال قطر.
وجاءت الانطلاقة خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، حينها تألق المنتخب الوطني وتفوق على عدة منتخبات قوية، مثل بلجيكا، وكندا، وإسبانيا والبرتغال، وهو ما سمح له باحتلال المرتبة الرابعة، تحت قيادة المدرب المغربي وليد الركراكي، بإنجاز لم يسبق للمنتخبات العربية أو الأفريقية بلوغه، لتأتي الانطلاقة بدفعة معنوية مهمة، ورسالة للمنتخبات والأندية المغربية، بأن النجاح يبقى ممكنا أمامهم، بعد التخطيط السليم.
وتسلم منتخب أقل من 23 عاما، شعلة النجاح الأولمبية، للاعبين الشباب، وهي مسؤولية حملوها بثقة كبيرة وإيمان بقدراتهم، بحضور بعض الأسماء المخضرمة، على غرار أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وسفيان رحيمي، المتوج بلقب أبطال آسيا مع العين الإماراتي، ليكونا على رأس مجموعة الشباب التي صنعت الإنجاز وتمكّنت من التألق في الأولمبياد، ليخطّوا أسماءهم بأحرف من ذهب، ليس فقط بتحقيق الانتصارات والتأهل إلى الدور النصف النهائي، بل بأرقام قياسية جعلتهم أفضل ممثل للعرب في الألعاب الأولمبية.
وبتأهله إلى الدور النصف النهائي، نجح المنتخب الأولمبي في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة في مشواره، ليضاف إلى الإنجازات العربية التي سبقه إليها منتخبا مصر والعراق، بما أن "الفراعنة" وصلوا إلى هذا الدور في مناسبتين (أمستردام 1928 وأولمبياد طوكيو 1964 احتلوا المرتبة الرابعة)، والعراق أيضا جاء رابعا (أثينا 2004)، فيما يأمل زملاء أشرف حكيمي أن يكسروا الحاجز عبر بلوغ المباراة النهائية، وحتى الفوز بالميدالية الذهبية، ما دام أنّه يمتلك جميع الفرص والأدوات لفعل ذلك.