- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
فتيات التيك توك.. هل طفرة التكنولوجيا أم ميوع أخلاقي ؟
أخصائي اجتماعي: التيك توك فقط مرآة لما يجري في المجتمع
أكد الأخصائي الاجتماعي والباحث في علم النفس، محمد حبيب، في تصريح لجريدة "ولو"، أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، جعلت من السهل على الأفراد التعبير عن أنفسهم ومشاركة حياتهم الشخصية مع جمهور واسع". مشيرا إلى أنه "لا يمكننا إلقاء اللوم على التكنولوجيا وحدها؛ فهي في الأساس مجرد أداة تعكس تحولات المجتمع. وأضاف حبيب "من الممكن القول إن ما يظهر على هذه المنصات ليس جديدًا، ولكنه فقط أصبح أكثر وضوحًا بسبب الوصول السهل والمتاح للجميع."
كما أوضح الأخصائي الاجتماعي، "أن وسائل التواصل الاجتماعي هي في نهاية المطاف مرآة تعكس الواقع المجتمعي. مشيرا إلى أن التحول الرقمي سهّل عملية التواصل وجعل الوصول إلى الجمهور أوسع، ولكنه لم يخلق هذه السلوكيات. كما أكد حبيب أن السلوكيات التي نراها اليوم على المنصات هي انعكاس لما يحدث بالفعل في المجتمع. وأشار حبيب أن "المنصات تمنح الفرصة للفرد للتعبير بحرية، مما يسمح للآخرين برؤية سلوكيات كانت قد تكون مستترة في الماضي."
مطالب بحظر التيك توك
تعالت الأصوات في الفترة الأخيرة، الداعية إلى حظر تطبيق “تيك توك”، الذي حوله عدد كبير من مستعمليه المغاربة إلى منصة لنشر “محتويات مسيئة وغير أخلاقية”، بهدف جذب متابعين والحصول على هدايا تقدر بمبالغ هائلة.
مع تزايد التحديات والمشاهد غير الأخلاقية، تنامت الدعوات للتدخل لوقف هذا الانحدار الأخلاقي الذي يضر بقيم المجتمع المغربي، ورفض التطبيع مع أفعال تلك الأفراد، الذين يُعتبرون قدوة لبعض الأشخاص، خاصة الأطفال والمراهقين.
التيك توك في المغرب.. الحظر مستحيل
صرّح وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في وقت سابق، أن الدولة تفتقر إلى السلطة والموارد الكافية لإغلاق هذه المنصات، نظراً لأن ميزانياتها تفوق ميزانية البلاد بالكامل. وأضاف بالدارجة المغربية: "الله يرحم ضعفنا"، مشيراً إلى أن القرارات بشأن هذه الشركات تُتخذ في دول كبرى مثل أمريكا والصين، وأن هذه المنصات ليست مجرد كشك صغير يمكن إغلاقه بقرار سريع، قائلاً: "ماشي غير جي وسد".
مطالب بالحظر تعود إلى الواجهة
تواصل الدعوات في المغرب للمطالبة بحظر تطبيق "تيك توك"، في ظل توقعات بإعادة طرح القضية للنقاش خلال الدورة التشريعية المقبلة. وتعود هذه المطالب إلى المخاوف من تأثير التطبيق على القيم الاجتماعية المغربية وتأثيره على الشباب والمراهقين.
في حين أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي سابقًا على صعوبة حظر "تيك توك" بسبب كونه تابعًا لشركات خارج المغرب، يرى رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي، في تصريح إعلامي، أن الأمر ليس مستحيلاً، مستشهدًا بنجاح بعض الدول في حظره. وأضاف السنتيسي أن التطبيق يؤثر سلبًا على الثقافة وينشر معلومات مضللة، ويهدر الوقت، ويؤثر أيضًا على الصحة النفسية.