- 08:06الدرك يطيح بـ”حراكة” ومروجين للكوكايين
- 07:50مباحثات مغربية - يابانية لتعزيز التعاون في مجال الصيد البحري
- 06:18توقعات أحوال طقس الأربعاء 07 ماي
- 00:28قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 07 ماي 2025
- 21:43الإنتر يهزم برشلونة في مباراة دراماتيكية ويعبر إلى نهائي المجد الأوروبي
- 19:45موريتانيا تحبط تهريب "شحنة القرقوبي" كانت في طريقها إلى البوليساريو
- 19:26الأشخاص في وضعية إعاقة يحتجون ضد الإقصاء والتهميش
- 19:05مجلس المستشارين يُنظّم ندوة موضوعاتية حول تعزيز جاذبية الجهة
- 18:58حملة مراقبة تضبط أطنان من “الدلاح” الفاسد بسيدي بنور
تابعونا على فيسبوك
لهذه الأسباب ارتفعت أثمنة الفواكه
عرفت أسعار الفواكه بمختلف أنواعها ، منذ دخول فصل الصيف ارتفاعا مهولا بالأسواق المغربية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراءها من طرف المواطنين، خاصة الفئات الهشة أو محدودة الدخل، رغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الفاكهة.
السبب الرئيسي في هذا الغلاء راجع بالأساس لإشكالية قلة مياه السقي الفلاحي، وتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي المتفاقم، مما أثّر بشكل مباشرعلى قلة الغلة وضُعف مردودية المحاصيل المعروضة في الأسواق، مما تسبب في خسائر كبيرة للباعة جراء تلف بعض الأنواع الفواكه بسرعة، وذلك في ظل تراجع الإقبال على الفواكه من قبل المواطنين.
كما أن ارتفاع عدد الوسطاء يلعب دورًا أساسيًا في غلاء أسعار الفواكه حيث تُباع الشحنة الواحدة حوال ست مرات في الأسوق قبل أن تصل للمواطن، بحيث أن سعر البطيخ الأحمر ارتفع ثمنه هذا الصيف إلى حوالي 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام بعد أن كان ثمنه يتراوح بين 2.50 و 3 دراهم في أسواق الجملة، أما الموز فقد لامس ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهمًا، مما يزيد من ضرورة القضاء على ظاهرة تعدد الوسطاء للحفاظ على أسعار معقولة، معتبرا أن مقاطعة المنتج ليست حلاً، موضحًا أن الأمر يستوجب العمل على شراء هذا المنتج بسعر معقول.
تعليقات (0)