- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مواطن فرنسي من أصول مغربية لخلافة غابرييل أتال
يرتقب أن يدشن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاوراته غدا الجمعة لتعيين رئيس جديد للحكومة؛ وهنا برز مرشح فرنسي من أصل مغربي بشكل لافت في السباق المحموم نحو “ماتينيون”، لم يكن اسمه معروفا لدى عامة الفرنسيين، لكنه بات اليوم الأكثر تداولا في وسائل الإعلام بعد تزكيته من طرف اليسار ليكون رئيس الوزراء الفرنسي القادم.
وحسب ما أكدت تقارير إعلامية، فإن كريم بوعمران، ينحدر من أسرة مغربية بسيطة لأبوين هاجرا إلى فرنسا حيث عانا من ظروف اجتماعية صعبة. هو آخر عنقود أسرته الذي أطلق صرخته الأولى عام 1973، ونشأ في سانت أوين البلدة الفرنسية التي تقطنها الطبقة الكادحة واستقر فيها والديه قبل أن يتولى عموديتها وعمره 47 سنة.
اليوم، يطفو اسم بوعمران كواحد من الشخصيات الصاعدة بقوة على الساحة السياسية الفرنسية، بمسار حافل وسيرة ذاتية قد يشكلان خيارا مناسبا ومثاليا بالنسبة لـ”الإليزيه” ليصبح رئيس وزراء فرنسا.
بدأ كريم رحلته الطموحة بالحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد والقانون الأوروبي، قبل أن يقتحم مجال الأمن السيبراني الناشئ، الذي فتح أعينه على تجارب غنية طوَّر فيها قدراته، خاصة عندما سافر إلى الولايات المتحدة حيث صقل مؤهلاته.
في عام 1995، انطلقت المسيرة السياسية لكريم بوعمران، عندما انخرط في الحزب الشيوعي وعمره لا يتجاوز حينها 23 ربيعا، لكنه سيتخلص من الشيوعية ليعانق الاشتراكية، ملتحقا بالحزب الاشتراكي الذي سيصبح المتحدث باسمه، قبل أن يتم انتخابه لأول مرة لعضوية المجلس البلدي لمدينته سان دوني سنة 2014، ثم في 2020 ظفر بمنصب عمدة سان أوين.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، نجح بوعمران في تحقيق اختراق إعلامي باهر، وصلت معه سمعته إلى مرحلة فارقة وتخطت حدود فرنسا، إذ نال إشادات لم تقتصر على بلاده فقط بل امتدت إلى ما أبعد من حدودها، لإدارته المثالية لاستقبال الرياضيين في سان أوين، خاصة البرازيليين منهم، ففيما أطلقت عليه صحيفة “دي فيلت” الألمانية اليومية لقب “أوباما فون دير سين”، مسلطة الضوء على شخصيته الكاريزمية، أثنت “نيويورك تايمز” على مساره قائلة: “ابن عامل مغربي أمي جاء إلى باريس للعمل في مواقع البناء لدعم إخوته وأخواته الذين بقوا في المغرب، السيد بوعمران يدرك تماما قوة صورته”.