صديقي يكشف خطة وزارته لمنع اخضرار لحوم الأضاحي
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن استراتيجيتها لمنع تكرار مشكلة اخضرار اللحوم الأضاحي، مشددة على أنها تضع عمليات نقل فضلات الدواجن تحت المراقبة المستمرة لتجنب تكرار ما حدث للعديد من المغاربة في عام 2015.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الفلاحة، محمد صديقي، خلال رده على أسئلة المستشارين، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة قد قررت فرض تراخيص مسبقة لعمليات نقل تلك الفضلات، حيث تم منح حتى الآن 1303 ترخيص، مشيرًا في السياق نفسه إلى أن عمليات المراقبة أسفرت عن إصدار 8 محاضر مخالفة.
وأوضح صديقي أن عمليات المراقبة قد أسفرت عن ضبط وإتلاف 66 طنًا من مخلفات الدواجن في مناطق متعددة من البلاد، مثل سيدي إفني، وقلعة السراغنة، والحوز، وطانطان. كما أكد صديقي أن الوضع الصحي للماشية "جيد"، مؤكدًا التزام الوزارة بمتابعة ومراقبة وحماية القطيع من الأمراض المعدية من خلال عدة إجراءات، بما في ذلك مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستخدمة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) قام بحوالي 14000 عملية حتى تاريخ 21 ماي الماضي، مما أدى إلى إصدار 6 محاضر مخالفة تم إحالتها إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أنه تم ضبط 51 طنًا من الأعلاف الحيوانية غير المطابقة للمواصفات في مناطق مثل بني ملال وتارودانت. كما أقر الوزير بتأثر القطاع الفلاحي بشكل مباشر بالجفاف الذي يعاني منه المغرب للسنة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى إنخفاض أعداد الماشية بنسبة 2 في المئة للأغنام و 4 في المئة للماعز.
وبالنسبة للتحضير لموسم العيد، بدأت الوزارة في تنفيذ برنامج تحضيري منذ نونبر الماضي، وتم تجهيز 36 سوقًا مؤقتًا، إلى جانب تعزيز الأسواق القائمة بالتعاون مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية.
وفي ما يتعلق بالواردات، أكد الوزير أن الحكومة قد أقرت استثناءات في السنة الماضية والسنة الحالية من أجل زيادة العرض وتعويض النقص في الإمدادات والمساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني واستقرار الأسعار، مشيرًا إلى استيراد 450 ألف رأس من الأغنام حتى تاريخ 31 ماي.