- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
آيت الطالب: التغطية الصحية تُغطي جميع شرائح المجتمع المغربي
قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن التغطية الصحية تُغطي جميع شرائح المجتمع المغربي، مؤكدا أن نظام الاستهداف للاستفادة من “أمو تضامن” يمكن مراجعته مستقبلا، مشددا على دفاع الحكومة عن المستشفى العمومي وموارده البشرية والسعي لإخضاع القطاع الخاص لضوابط.
جاء كلام الوزير في إطار رده على الانتقادات التي وجهها نواب برلمانيون، خلال تقديم مشروع قانون رقم 21.24 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور، في قراءة ثانية أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب بعد المصادقة عليه في مجلس المستشارين.
وأوضح أيت الطالب “اليوم قوانين التغطية الصحية تغطي جميع الشرائح الاجتماعية المغربية ولم يبق أي أحد خارج التغطية”، مستدركا “لكن الإشكال يطرح حول ما إن كانت جميع الشرائح مستهدفة بالطريقة الصحيحة”، لافتا إلى هذا تمرين مطروح وأنه لا يمكن الحديث عن نجاح مئة في المئة لكن سيتم العمل على ضبط الأمور أكثر في المستقبل.
وأفاد اليوم يجب أن ننظر إلى النصف المملوء من الكأس، لأنه “على الأقل لدينا ترسانة قانونية التي تغطي جميع الشرائح الاجتماعية بالمغرب”، مفيدا أنه يمكن أن تستمر عملية التصحيح إلى حين استقرار هذا نظام الاستهداف، وأن التحدي الكبير هو المساهمات في الاشتراك وتحقيق التضامن.
وشدد على أن هذا مشروع التغطية الصحية لم تنجزه وزارة الصحة لوحدها ولكنه عمل للمؤسسات المغربية التي يجب أن “تكون لدينا الثقة فيها لأنها عندما تقوم بعمل تبني على معطيات، يمكن أن نختلف في تقدير صحتها من خطئها كل حسب زاويتها، لكن اليوم لدينا أدوات لتحديد الهشاشة والفقر بالمجتمع المغربي”.