- 11:33المغرب ومنظمة الطيران المدني الدولي يبحثان تعزيز التعاون
- 11:15ترامب يوقف تمويل برامج الغذاء الطارئة في 13 دولة
- 10:58منخفض جوي يقترب من شمال المغرب بعد اجتياحه لجزر الكناري
- 10:44الجيش الملكي يواجه بيراميدز في دوري أبطال أفريقيا
- 10:33وكيل الملك بطنجة يتابع مغني عيد الفطر في حالة سراح
- 10:12سهرة دوري الأبطال...الأرسنال يتحدى الريال والبايرن يواجه الإنتر
- 09:54تسعيرة جديدة لدعم استيراد القمح
- 09:44مكتب السياحة يستثمر "كان 2025" للترويج للمغرب
- 09:25إضرام النار في عربات الخضر والفواكه يستنفر أمن أكادير
تابعونا على فيسبوك
اليورانيوم المغربي طوق النجاة العالمي في مجال الطاقة
أكدت منصة الطاقة المتخصصة أن اليورانيوم المغربي يشكل بمثابة خط النجاة للإمدادات العالمية في ظل الأحداث والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل التوريد وموارد الطاقة على مستوى العالم.
وأشارت هذه المنصة في تقريرها إلى أن المغرب ينفذ خطة خمسية لتطوير الموارد النووية وإدارة المياه، وقد دعم هذا الجهد بإطار تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أضافت المصادر ذاتها أن المغرب يعتبر رائداً على المستوى العالمي في إنتاج الفوسفاط، مما يمهّد الطريق له للمشاركة في إنتاج معدن اليورانيوم بشكل وافر، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول إمدادات هذا المعدن من روسيا والنيجر.
وبالنسبة لأهمية معدن اليورانيوم، أكدت منصة الطاقة أنه يلعب دوراً بارزاً في قطاع الكهرباء على المستوى العالمي، حيث يُعتبر وقوداً للمفاعلات النووية والمحطات التي تنتج تياراً كهربائياً نظيفاً، ويتماشى مع مسارات انتقال الطاقة والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري. واعتبرت منصة الطاقة أن اليورانيوم المغربي يظهر كعملاق جديد، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الريادة العالمية التي يتمتع بها المغرب في مجال احتياطيات الفوسفاط.
وأشارت المصادر السابقة إلى أن آخر التقديرات تشير إلى أن المغرب يمتلك احتياطيات من الفوسفاط تقدر بنحو 73 في المئة من الاحتياطيات العالمية، وتلك التقديرات قابلة للزيادة، خاصة مع انتاج الرباط السنوي لـ 40 مليون طن من الفوسفاط الصخرية.
ويعتبر الفوسفاط مصدراً أساسياً في إنتاج اليورانيوم، بالإضافة إلى استخداماته الأخرى في صناعة الأسمدة الزراعية وحمض الفوسفوريك وغيره. كما أشارت منصة الطاقة إلى إنتاجات المغرب من الفوسفاط، حيث تجاوز إنتاجه لحمض الفوسفوريك أكثر من 7 ملايين طن خلال الأربعين عاماً الماضية من عام 1980 حتى 2020، وقد طور في ثمانينيات القرن الماضي تقنيات إنتاج اليورانيوم بالتزامن مع إنتاج حمض الفوسفوريك. كما أكدت منصة الطاقة مع مرور الوقت، تجاوز احتياطيات اليورانيوم المغربي 6.9 مليون طن، مما عزز مكانته كواحد من أكبر منتجي العالم.
تعليقات (0)