- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
تابعونا على فيسبوك
لندن.. إبراز مؤهلات المغرب في مجال الإستثمار
بمناسبة انعقاد "منتدى الإستثمار في المغرب" يومه الأربعاء 05 يونيو الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، تم تسليط الضوء على مختلف المؤهلات التي تجعل من المغرب وجهة لا محيد عنها بالنسبة للإستثمارات.
وخلال هذه المناسبة، التي جرت على هامش هامش الدورة العاشرة لـ"المناظرة الأفريقية"، تم عرض مجموعة واسعة من الفرص التي تقدمها المملكة في مختلف القطاعات، من الطاقات المتجددة إلى الإتصالات، مرورا بالسيارات والصناعة التحويلية. إضافة إلى إبراز الموقع الإستراتيجي الذي ينعم به المغرب واستقراره، فضلا عن التزامه بتعزيز مناخ ملائم للأعمال، ما يجعل من المملكة "البوابة المثالية" نحو السوق الأفريقية.
وقال "حكيم حجوي"، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، إن المغرب "يفرض نفسه كمركز لوجستي، بفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي المتجه نحو مناطق متعددة وبنيته التحتية، مثل ميناء طنجة المتوسط، ولكن أيضا كمركز للأعمال". مذكرا بأن المغرب يتوفر على سلسلة من اتفاقيات التجارة الحرة، التي تربط وتمنح الولوج إلى سوق يضم 2،5 مليار شخص.
وأشار السفير المغربي، إلى ما تتمتع به المملكة من استقرار وأمن وصمود، معتبرا أن الإستقرار هو "أساس النمو وتسريع عجلة التنمية في البلاد على كافة الأصعدة". وأبرز الإمكانيات الطاقية التي يزخر بها المغرب، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن كفاءة موارده البشرية، التي مكنت من تطوير صناعات ديناميكية، من قبيل الطيران والسيارات والدفاع، مؤكدا أن الإمكانيات المقدمة خلال هذا المنتدى كفيلة بالتمكين من "الإنتقال من النية إلى القناعة ثم العمل".
من جهتها، أشادت "كلير كوتينيو"، كاتبة الدولة البريطانية المكلفة بالأمن الطاقي، بـ"الإستقرار الذي يتمتع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، وكذا الشراكة المتينة التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة.
وأشارت "كوتينيو"، إلى أن ذلك يتجلى من خلال "قوة علاقاتنا التجارية، التي بلغت مستوى قياسيا، مع ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 31 في المائة بين عامي 2022 و2023"، مؤكدة أنه مع اتفاقية الشراكة المغرب المملكة المتحدة، "فإن هذا المنحى سيتعزز أكثر فأكثر".
وتابعت الدبلوماسية البريطانية: "لدينا جميع المقومات اللازمة لتحقيق طموحنا المشترك في الحصول على طاقة آمنة. نتوفر على الكفاأت، الإستثمارات، البنيات التحتية والمبتكرين، وهذا هو سبب أهمية التحالف القائم بين بلدينا".
العلاقات المغربية - البريطانية
تعود بداية هذه العلاقات بين البلدين إلى سنة 1213م، وقد شهدت "تطورا استثنائيا" خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تستمر على هذا المنحى الإيجابي في المستقبل.