- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
جامعة محمد السادس تسعى لتكرار نجاح وادي السيليكون الأمريكي ببنجرير
تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى استحضار الطريقة الرائدة التي أدت إلى تفوق "وادي السيليكون" في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد مركزا عالميا بارزا في مجالات البرمجيات والاتصالات.
وفي هذا الإطار، كشف تقرير منشور في صحيفة "LesEchos" الفرنسية أن الجامعة قامت بتأسيس عدة تحالفات مع مؤسسات مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، البرازيل، المملكة المتحدة، إسبانيا، سويسرا، وفرنسا.
وأفاد التقرير نقلا عن خالد بادو، مدير الشؤون المؤسسية، بأن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تجسيد أحد أهم عوامل نجاح وادي السيليكون، وهو التقارب بين الأكاديميين والصناعات، مع التركيز على تقليص المدة الزمنية المطلوبة، حيث تهدف الجامعة إلى تحقيق هذا الهدف في أقل من 30 عاما، بدلا من الفترة التي استغرقها نجاح التجربة الأمريكية.
تظهر استراتيجية الجامعة بوضوح من خلال إبرام شراكة مع إحدى الشركات الاستثمارية في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي "Plug and Play"، التي كانت منصة لبداية "جوجل"، وقد أدت هذه الشراكة إلى إنشاء نسخة إفريقية للمنصة تحت اسم "Plug and Play Africa".
تعتمد الجامعة على قوة هذه الشراكة وشبكتها، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة للشريك في هذا المجال، فيما يعول الشريك بدوره على النظام البيئي الابتكاري للجامعة.
وفي سياق متصل، قامت الجامعة بإنشاء صندوق استثماري داخل وادي السيليكون في كاليفورنيا، حيث تقوم شركة "بدرة" التابعة للجامعة بشراء حصص في شركات ناشئة بهدف دعم تطوير التكنولوجيا المستقبلية وإدماجها في بيئة الجامعة.
وفي المغرب، تعمل الجامعة على دعم أكثر من 600 مشروع، مما أسفر عن إنشاء حوالي 20 شركة ناشئة حصلت على الدعم والمرافقة من الجامعة وصناديق الاستثمار المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى تطوير الممارسات الزراعية في القارة الأفريقية، حيث تعمل كلية UM6P للزراعة والأسمدة وعلوم البيئة على تحقيق ذلك، من خلال جمع كيانات بحثية متخصصة في هذا المجال وتوجيه جهودها نحو تحسين الإنتاج الزراعي وتقديم حلول لمشاكل تغير المناخ، باستخدام تقنيات التحليل الرياضي والتعلم الآلي لفهم خصائص التربة وتنبؤ سلوكها تحت ظروف مختلفة، واتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على تلك البيانات.