- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
- 11:33نيو بالانس تواصل توسعها شمال أفريقيا بافتتاح ثالث متجر لها في المغرب
- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 11:10محمد جبلي لـ"ولو": اللحوم المستوردة لايتجاوز ثمنها 82 درهماً ودخول 120 طناً منها
- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
- 10:43اطريشا تستعرض بالصين التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
- 10:38لتثمين وتسويق المنتجات البحرية الدريوش تجتمع مع ممثلي القطاع
- 10:26مجلس النواب ينظم المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة
- 10:08البرازيل تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
أخصائية تكشف تأثير اضطراب النوم على صحة وسلوك الصائم
قالت "هند نفيع"، الأخصائية في الطب النفسي، إن الشخص يشعر بالتعب والإرهاق إذا لم ينل قسطا كافيا في رمضان، مما يجعله مضطربا في أفكاره وسلوكه مع انخفاض مهم في نسبة التركيز والإستيعاب.
وأوضحت "نفيع"، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن في جسم الانسان هرمونات تعمل وفق نظام كرونوبيلوجي، منها هرمونات تعمل خصيصا بالنهار لتضمن للإنسان نشاطه وحيويته، وأخرى تعمل بالليل كهرمون الميلاتونين، الذي يفرزه الدماغ، وبالضبط الغدة النخامية، وهو المسؤول عن النوم بشكل جيد وفعال ومتواصل، ويفرز فقط حين ينام الشخص مبكرا.
وأكدت الأخصائية النفسية، أنه عندما يخالف الإنسان النمط اليومي المعتاد للنوم والإستيقاظ، فإنه يحس بشيء من الإضطراب والتوتر. مشيرة إلى أن فترة النوم تمتد على خمس مراحل، ووقت السحور يصادف مرحلة يكون فيها النوم أعمق، حيث يقوم الشخص غير المواظب على صلاة الفجر في باقي أيام السنة متثاقلا لتناول وجبة السحور التي ستزوده بمخزون الطاقة الذي سيحتاجه في اليوم الموالي.
وأفادت بأن من بين أسباب اضطراب النوم في شهر رمضان المبارك، التغيير المفاجئ في أوقات النوم والأكل، بما لا يترك مدة زمنية للدماغ للتأقلم مع النمط الجديد للحياة اليومية. مسجلة أن بعض الأشخاص، وخاصة الشباب، يفضلون عدم النوم والبقاء مستيقظين طوال الليل حتى تناول وجبة السحور ثم يخلدون إلى النوم. وأضافت أنه إذا كان الشخص لا يعمل، فإنه قد يغط في نوم عميق حتى يقترب موعد الفطور، فيستيقظ ليفطر ويبدأ يومه كأنه في بداية النهار، أما إن كان يعمل، فإنه لا ينال قسطا كافيا من الراحة، مما يجعله مضطربا في سلوكه.
وأبرزت "نفيع"، أن أفضل برنامج هو النوم مبكرا وتناول وجبة خفيفة ليلا، وممارسة الرياضة بشكل منتظم دون إجهاد البدن، لأن ذلك يمكن من تنشيط الجسم عن طريق إفراز هرمونات تكسبه نشاطا ومنها الأندورفين، مما يساعد على التخلص من الشعور بالكسل والخمول طوال النهار.