- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. أغلب مهنيي القطاعات السمعية-البصرية والإشهارية غير مستعدين لطفرة الذكاء الاصطناعي
أفادت دراسة حديثة نشرتها مجموعة العمل الخاصة بـ"التقنين ووسائل الإعلام الرقمية"، برئاسة نرجس الرغاي، عضو بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أن 67 في المائة من مهنيي القطاعات السمعية - البصرية والإشهارية والرقمية يعتبرون الاستعداد لطفرة الذكاء الاصطناعي في القطاعات السمعية البصرية والرقمية المغربية، "ضعيفا".
وأبرز بلاغ لمجموعة العمل أن الدراسة، التي تحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري والرقمي في المغرب - آثار ثورة تكنولوجية"، كشفت أن ما يزيد قليلا عن ثلث المشاركين (33 في المائة)، يعتقدون من جانبهم أن هذا الاستعداد "غير موجود ".
وتابع المصدر ذاته قائلا "أين نحن في المغرب وكيف نستعد لطفرة الذكاء الاصطناعي في المجالات السمعية البصرية، والإشهارية، والرقمية؟ هذا هو السؤال المحوري الذي تحاول الدراسة الإجابة عليه وتقديم سبل التفكير حوله".
ولهذا، قامت مجموعة العمل، يشير البلاغ، بإجراء استطلاع هو الأول من نوعه في المغرب، لدى مهنيي القطاعات السمعية البصرية، والرقمية، والإشهارية (المنتجين في القطاع السمعي البصري، والمخرجين، وصناع المحتوى الرقمي، والمستشهرين) وخبراء في الذكاء الاصطناعي، وباحثين، فضلا عن الأساتذة في المجال السمعي البصري والرقمي.
وبفضل هذا الاستطلاع، تم إنشاء قاعدة لتحليل تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى السمعي البصري والرقمي، يم ك ن من تقييم درجة الإستعداد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل مهنيي المجال السمعي البصري والرقمي والإشهاري، وأخيرا من أجل تقديم مسارات للإجابة عن سؤال القواعد الواجب اعتمادها، علما أن نسبة 64 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أن ف رقهم ومتعاونيهم غير مكونين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
واستعرضت الدراسة استعمالات هذه الأداة في الإنتاج السمعي البصري والرقمي، وتحديد تأثير الذكاء الاصطناعي على إنشاء المحتوى السمعي البصري، وتنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل مواكبة ابتكار مسؤول. وأشارت الدراسة إلى أن "البوصلة الأخلاقية لتوجيه تطور الذكاء الاصطناعي ليست ضرورية فحسب بل ملحة".
ونقل البلاغ عن السيدة الرغاي قولها إن "الإجابات التي تم استقاؤها لدى مهنيي القطاعات السمعية البصرية والإشهارية والرقمية، وكذا لدى خبراء الذكاء الاصطناعي، مكنت من توثيق الدراسة وبلورة توصيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون أي إخلال".
وبإمكان الاطلاع على الدراسة المعنونة بـ "الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري والرقمي في المغرب" على موقع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (haca.ma).
وقد سبق لمجموعة العمل الخاصة بـ"التقنين ووسائل الإعلام الرقمية" إصدار دليلين: "استخدام الإنترنت في كامل الأمان: من أجل استخدام حذر للرقمي من طرف الجمهور الشاب" سنة 2021، و"دليل محاربة التضليل الإعلامي : مرجعيات وأدوات وممارسات " سنة 2022.