- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
تأثير العولمة والتلفزيون على عادات المغاربة خلال رمضان
يتسم شهر رمضان بخصوصية فريدة، حيث تتجسد هذه الخصوصية في تنوع العادات والتقاليد التي يتبعها الصائمون، مع اعتمادهم على مجموعة من الممارسات الروحية والسلوكية والاجتماعية.
يظل المغاربة ملتزمين بتقاليدهم العريقة، خاصة خلال شهر الصوم، في بلد يتميز بثقافته التاريخية الغنية، حيث تتميز تقاليدهم الرمضانية بالتميز عن غيرها في العديد من البلدان، إذ تجسد تلك التقاليد تراث البلاد وحاضرها بطريقة فريدة. ومع ذلك، قد يكون التأثير السلبي للعولمة ووسائل الإعلام الحديثة قد أدى إلى إفساد هذه العادات التقليدية.
يشير البعض إلى أن المغاربة يشعرون بنقصان الروح المجتمعية والدفء الأسري بسبب البرامج والمسلسلات التي تعرضها القنوات الفضائية، ويؤكدون أن العولمة الحديثة قد أفقرتنا للعديد من الأشياء التي كانت جزءا من حياتنا.
في الماضي، كانت تجمع الأسرة خلال وجبة الإفطار وتبادل الحديث، وكانت تقضي ليالي رمضان الروحانية معا، ولكن اليوم، بفعل الهواتف الذكية، فقد فقدت هذه السلوكيات تواجدها، وتوجهنا نحو الوحدة والانعزال.
يعتبر البعض أن العولمة ساهمت في انتشار عادات وممارسات سلبية داخل بيوتنا، حيث أصبحنا نتأقلم معها كما لو كانت جزءا من ثقافتنا الأصلية.
ويشير آخرون إلى أن تعرضنا لثقافات غيرنا من خلال المشاهدة الكثيرة للأفلام والمسلسلات الأجنبية يدفعنا إلى تقليدهم بشكل سلبي في العديد من الأمور، مما قد يؤدي إلى فقداننا لهويتنا الثقافية الأصلية.