- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
تابعونا على فيسبوك
السكوري يوضح طرق الوقاية من المخاطر المهنية
قال "يونس السكوري"، وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الـ34 حول الصحة المهنية يومه الأحد 28 أبريل الجاري بمراكش، إن المخاطر المهنية التي من المحتمل أن تؤثر بشكل خطير على صحة ورفاهية العمال يمكن تفاديها أو التقليل منها بإرساء نظام فعال للسلامة يتم تدبيره بشكل جدي، وثقافة وقائية من المخاطر المهنية كما حددته الاتفاقية 187 لمنظمة العمل الدولية.
وأبرز "السكوري"، أن هذه الوقاية من المخاطر المهنية وتحسين ظروف العمل يتعين أن يكونا من أولويات كل مقاولة ومعها كافة الفاعلين في عالم الشغل من قبيل الهيئات المؤسساتية والهيئات المهنية والنقابات وشركات التأمين. مضيفا أن "هذا المؤتمر يأتي قبل يومين من لحظة تاريخية تحتفي فيها غالبية دول العالم بما فيها المغرب، بيوم فاتح ماي، الذي يعد موعدا سنويا يتيح لنا التساؤل عما تم تحقيقه من مكتسبات في مجال حقوق العمال وآفاق تحسين ظروف عملهم".
وتابع وزير التشغيل، أن هذه المواضيع تندرج على نحو تام "في صلب المفاوضات التي نقوم بها في المغرب مع الشركاء الإجتماعيين في إطار الجولة الجديدة من الحوار الإجتماعي لشهر أبريل". مذكرا بأن الحكومة اختارت مأسسة هذا الحوار الإجتماعي بالتوقيع على الميثاق الوطني للحوار الإجتماعي موازاة مع ابرام اتفاق تاريخي مع الشركاء الإجتماعيين في 30 أبريل 2022، والذي يضم إجراأت واضحة ضمنها الإلتزام بتأهيل وعصرنة الإطار التشريعي والمؤسساتي لتعزيز الدولة الإجتماعية.
وسجل الوزير، أن الحكومة التي صادقت على الإتفاقية 187 شرعت في تحديث إطارها المعياري حتى يتماشى مع مقتضيات هذه الاتفاقية ومع المعايير التنظيمية العالمية في هذا المجال. كما ستواصل زخم تحديث سياستها في هذا المجال في انسجام مع هذه الإتفاقية وتماشيا مع التطور التشريعي والمنجزات التي يشهدها المغرب في جميع المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإدارية وغيرها، بهدف الرفع من معايير الصحة والسلامة.
وختم بأن الهدف من ذلك هو ضمان إصلاح شامل للنظام الصحي والسلامة مندمج يجمع كافة الأنظمة وقائم على الابتكار والبحث والاستفادة من التجارب الناجحة.
تعليقات (0)