- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
إضراب طلبة الطب : حرب التصريحات بين الوزير والطلبة
لا يزال إضراب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مستمرا لأكثر من ثلاثة أشهر، دون أي بوادر لحلحلة الأزمة.
ويتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، جهات بتحريض الطلبة على مواصلة الإضراب، بينما يتمسك الطلبة بمطالبهم المرتبطة بتوفير شروط التكوين الطبي وإصلاح منظومة التكوين الطبي والصيدلي بالكليات العمومية.
ودعا الميراوي الطلبة إلى إنهاء الإضراب والعودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكدا على أن حلولاً للأزمة ستأتي عبر استئناف الدراسة، وأن الوزارة مستعدة لمعالجة نقطة الصفر الممنوحة للطلبة المضربين. كما دعا الطلبة إلى اجتياز الدورة الاستدراكية المقرر عقدها في يوليوز.
في المقابل، انتقد الطلبة دعوات الوزير لإنهاء الإضراب، معتبرين أنها تهدف إلى كسر إضرابهم. كما اتهموا الوزير بتجاهل مطالبهم المشروعة.
وأشار الميراوي إلى أن تكلفة تكوين الطبيب في المغرب تصل إلى 100 مليون سنتيم، وأن الإضراب المتواصل يساهم في ضعف التكوين الطبي.
وأكد الميراوي أن إصلاح منظومة التكوين الطبي هو مشروع حكومي، يأتي في إطار تعزيز وتجويد التكوين الطبي، وتنزيل الورش الملكي في مجال تعميم الحماية الاجتماعية.
وأوضح الميراوي أن الحكومة تبذل جهودًا لرفع عدد الأساتذة ورفع عدد مهنيي الصحة، حيث تمكن المغرب بفضل هذه الجهود من توفير 17.4 مهنيًا صحة لكل 10 آلاف نسمة، في انتظار الوصول إلى 23 مهنيًا لكل 10 آلاف في 2026 ثم إلى 35 مهنيًا في أفق 2030.
وكشف الميراوي أن المغرب يحتاج اليوم إلى 35 ألف طبيب، وأن الميزانية المرصودة لتحقيق أهداف إصلاح منظومة التكوين الصحي تقدر بـ 2.5 مليار درهم.
وقامت الوزارة بمجموعة من التدابير والإجراءات لتحقيق هذه الأهداف، من أبرزها رفع عدد الطلبة المقبولين في السنة الأولى في كليات الطب بالثلث، وإحداث 3 كليات طب جديدة، كل واحدة تكلف 500 مليون درهم.
وأثار موضوع تقليص مدة التكوين، من سبع سنوات إلى ست سنوات، نقاشًا حادًا بين الوزارة والطلبة.
وأوضح الميراوي أن تقرير النموذج التنموي اقترح تقليص المدة إلى خمس سنوات، وبعد نقاش مستفيض تم التوافق على ست سنوات بدل سبع سنوات.
ويرفض طلبة الطب تقليص مدة التكوين، معتبرين أنها تمس بالقيمة المعنوية لديبلوم الدكتوراه في الطب.
وأكد الميراوي أن قرار إصلاح التكوين الطبي، الذي نشر في الجريدة الرسمية السنة الماضية، لم يطرح أي مشكل مع الطلبة والأساتذة الباحثين.
وسيتم تطبيق قرار الدراسة ست سنوات على الطلبة من السنة الأولى إلى السنة الرابعة، بينما سيتم تطبيق سبع سنوات على طلبة السنة الخامسة والسادسة.