جلالة الملك عن "السجلماسي": "كفاءة مهنية عالية في مهامه السامية والدبلوماسية"
وجه جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الكاتب العام الأسبق لوزارة الشؤون الخارجية، والسفير السابق "محمد السجلماسي"، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 91 عاما.
وجاء في برقية جلالة الملك: "فقد تلقينا بعميق التأثر، نعي المشمول بعفو الله ومغفرته، المرحوم السفير محمد السجلماسي، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان". معربا جلالته، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولسائر أقرباء الفقيد المبرور وأصدقائه، "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من مناقب حميدة، وكفاءة مهنية عالية أبان عنها في مختلف المهام السامية والدبلوماسية التي تقلدها بكل تفان وإخلاص، فضلا عما عهد فيه من غيرة وطنية صادقة، ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد".
وأضافت البرقية الملكية: "وإذ نشاطر أسرتكم الموقرة مشاعركم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إلى العلي القدير بأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتلقى الراحل بعظيم إحسانه، وأن يجزل ثوابه على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات وما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا".
وكان "محمد السجلماسي"، الذي عين من قبل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وهو في سن 40 عاما، سفيرا للمغرب في كل من روسيا والدنمارك والجزائر.