- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
تابعونا على فيسبوك
متحف محمد السادس.. أول متحف في أفريقيا يعتمد على الطاقة الشمسية
أعطى "المهدي قطبي"، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، "بدر إكن"، يومه الأربعاء 12 يناير الجاري بالرباط، الإنطلاقة لرمزية أن يصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أول متحف في أفريقيا يقوم بتوليد الكهرباء ذاتيا من خلال محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وتأتي هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تجسيدا للإلتزام التام لجلالة الملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي، ودعوة جلالته إلى "صحوة الضمير العالمي، وإلى الإلتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".
وبالمناسبة، أكد "بدر إكن"، مدير معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، في تصريح للصحافة، أن إطلاق هذا المشروع يعكس أهمية خاصة لأنه يعطي المقياس الحقيقي لـ"التزام الثقافة لصالح الحفاظ على البيئة والكوكب".
وأضاف المسؤول ذاته: "يمكن اعتماد هذا الحل التكنولوجي في متاحف أخرى بالمملكة"، مسجلا أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو أول متحف يدمج نظام الطاقة الشمسية ونظام التخزين (للبطاريات) على الصعيد الأفريقي. مشيرا إلى أنه يمكن استخدام هذا المشروع، الذي سيؤدي إلى تقليص الفاتورة الطاقية بنسبة 50 في المائة، في الإدارات العمومية الأخرى على المستوى الوطني والقاري.
من جانبه، قال "زكريا نعيمي"، مدير "Green Energy Park"، وهي منصة للبحث والتكوين في مجال الطاقة الشمسية طورها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إن هذا المشروع يطمح إلى تطوير نموذج تكنولوجي قابل للتطبيق يدمج الطاقة الشمسية في الإدارات، على غرار المتاحف، إضافة إلى جميع مقاربات النجاعة الطاقية والرقمنة والتخزين الكهروكيميائي.
وأشار "نعيمي"، إلى أن "الهدف طويل المدى يتمثل في التمكن من مواكبة الإنتقال الطاقي على مستوى أي نوع من المباني عن طريق تقليص الفاتورة الطاقية".
ووقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ومنصتها الدولية للبحث "Green Energy Park"، اتفاقية شراكة في أكتوبر 2020 لتطوير نموذج مبتكر لإنتاج الطاقة وتدبيرها على مستوى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
تعليقات (0)