- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إيطالية: الصحراء المغربية جزء من تاريخ المملكة وثقافتها الوطنية
سلطت الصحيفة الإلكترونية الإيطالية "إنسايد أوفر"، الضوء على الإنجازات الدبلوماسية الوازنة المحرزة حديثا من طرف المملكة، لاسيما في ما يتعلق بملف الصحراء المغربية.
وأوضحت "إنسايد أوفر"، على هامش الإجتماع الوزاري الأخير للتحالف العالمي ضد "داعش" بمراكش، أن "الصحراء المغربية ليست مجرد جزء لا يتجزأ من تراب المملكة، لكن أيضا جزء من تاريخها وثقافتها الوطنية". مؤكدة أن المغرب يواصل تعزيز موقعه على الساحة الدولية، من خلال إحراز نجاحات دبلوماسية متتالية ومهمة.
وأضافت الصحيفة الإيطالية، أن الأمر يتعلق بكل من هولندا، قبرص، رومانيا وصربيا، التي كانت الدول الأخيرة في أوروبا المنضمة إلى قائمة البلدان المؤيدة لمخطط الحكم الذاتي، فضلا عن مصر، غينيا وتشاد، متناقلة أصداء الإجماع الواسع للكثير من الأطراف التي تعتبر بأن هذا المخطط "يعد حلا ذا مصداقية وجادا للخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية".
وسجلت أنه مع مرور السنوات بدأ مقترح الحكم الذاتي يحظى بنجاح كبير، لاسيما الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وافتتاح نحو عشرين قنصلية في الأقاليم الجنوبية، مذكرة بأن بلدانا غربية أخرى، لاسيما ألمانيا، إسبانيا وفرنسا اعتمدت مقترح الحكم الذاتي باعتباره "الورقة الحقيقية الوحيدة الممكن تقديمها للتوصل إلى سلام نهائي". مشيرة إلى الإجتماع الأخير ضد "داعش" في مراكش، "هذا الحدث الدولي الوازن في مجال مكافحة الإرهاب، الذي مكن المغرب من تعزيز مكانته كفاعل نشط وملتزم على الصعيد الدولي".
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن مؤتمر مراكش مكن من الإنكباب على مكافحة آفة الإرهاب، الرهان الوازن في المنطقة، لافتة إلى أن المجموعات الإرهابية تتقوى في الساحل وداخل مخيمات المحتجزين الواقعة في قبضة "البوليساريو".
وشكل الإجتماع الوزاري الأخير للتحالف العالمي ضد "داعش" بمراكش، الذي نظم بدعوة مشتركة من وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، ووزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، نقطة تحول في الإلتزام والتنسيق الدولي في محاربة تنظيم "داعش"، مع تركيز خاص على القارة الأفريقية وكذلك على تطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.