- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
جهة الداخلة.. قطب اقتصادي واعد سيربط المغرب بأفريقيا وأوروبا وأمريكا
توقع "الخطاط ينجا"، رئيس مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، في كلمة له عبر تقنية الفيديو، خلال افتتاح يوم دراسي الثلاثاء يومه الثلاثاء 31 ماي الجاري بالرباط، بأن تصبح هذه الجهة قطبا اقتصاديا واعدا يربط المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء من جهة، وأوروبا وأمريكا من جهة أخرى، بالنظر للمؤهلات الهائلة التي تزخر بها.
وأكد "ينجا"، أن هذه الجهة التي تزخر بمؤهلات ترابية وموارد طبيعية وإمكانات سوسيو اقتصادية، ستصبح قطبا اقتصاديا لا محيد عنه، وجسرا للتنمية يربط المملكة بإفريقيا وأوربا وأمريكا. مبرزا أن البرنامج التنموي المندمج للجهة المستمد من النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وكذا مخطط التنمية الجهوية يشمل كافة القطاعات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والبيئية، من أجل خلق مشاريع مهيكلة بالجهة التي ستصبح محورا رائدا يمكن من خلق فرص هامة للإستثمار لفائدة الفاعلين الوطنيين والأجانب، وذلك تماشيا مع الرؤية الملكية.
وأشار إلى أن تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبرنامج التنموي المندمج للجهة، سيساهم في خلق دينامية تنموية جهوية جديدة، تجعل الداخلة قطبا اقتصاديا حقيقيا، وبوابة للمغرب نحو عمقه الأفريقي. وذكر أن برنامج التنمية الجهوية للداخلة - وادي الذهب يرتكز على رؤية استراتيجية تهدف إلى تثمين أمثل لفرص ومؤهلات وإمكانات الجهة، من أجل النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، والمحافظة على البيئة، وتحقيق التنمية المنشودة والمستدامة.
وسجل رئيس مجلس جهة الداخلة، أن الجهة تحتل موقعا استراتيجيا وتزخر بالعديد من الإمكانات التي تمكنها من تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة، وتحسين جاذبية مجالها الترابي، وتقوية تنافسيتها الإقتصادية. معتبرا أن هذا الحدث يشكل رافعة للنهوض بالجهة وتطوير إمكانياتها الإجتماعية والإقتصادية وجعلها أكثر تنافسية وجاذبية، بالنظر إلى كونها تتمتع بموقع استراتيجي كبير وفرص استثمار وشراكة ممتازة، وكذا بلورة مقترحات لتوجهات استراتيجية كفيلة بجعل الجهة قطبا اقتصاديا دوليا.