- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد دعمه للإتحاد الأوروبي في تنفيذ استراتيجية "البوابة العالمية"
قال رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، في كلمة له خلال افتتاح الأيام الأوروبية للتنمية، يومه الثلاثاء 21 يونيو الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إن المغرب سيصاحب الإتحاد الأوروبي في تنفيذ الإستراتيجية المبتكرة "البوابة العالمية" (غلوبال غيتواي)، التي تمتلك الآليات الكفيلة بجعلها تساهم في تنمية مندمجة وربط معزز يعود بالنفع على كل من أوروبا وأفريقيا.
وأضاف "أخنوش": "المغرب سيعمل على مصاحبة الإتحاد الأوروبي في تنفيذ هذه الإستراتيجية المهمة بالنسبة لقارتنا. فأقوى دعم يمكن أن نقدمه هو النجاحات النموذجية التي نتقاسمها. هذه هي الروح التي تتبناها المملكة". مشيرا إلى أن "البوابة العالمية"، التي تضع أفريقيا في قلب إستراتيجيتها، باعتبارها المستفيد الرئيسي من المشروع -مع نحو 150 مليار يورو مبرمجة-، "ستساهم في اتخاذ خطوة نوعية نحو عالم من الإزدهار المشترك المستدام".
وأكد رئيس الحكومة، أن المكانة التي يحتلها المغرب اليوم تعد ثمرة رؤية جلالة الملك محمد السادس. لافتا إلى أن "خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب يعتبر أحد التجليات الأبرز لذلك، فالمغرب ينخرط في مشاريع طويلة المدى في مجال البنيات التحتية مع قارتنا"، وسجل أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين أفريقيا وأوروبا ينبغي اعتباره بمثابة مبادرة وازنة ضمن مخطط البوابة العالمية، بالنظر إلى أنه يمثل عاملا قويا للإندماج الإقليمي والبين-قاري.
وتابع أنه "على امتداد تاريخه، لعب المغرب دور الجسر أو بالأحرى البوابة بين أفريقيا وأوروبا. هكذا، فإن إقامة شراكات دائمة وموثوقة، إذا جاز التعبير، منقوش في التركيبة الجينية للمملكة". وأفاد بأن "المغرب والإتحاد الأوروبي، المستندين على هذه المكتسبات، بوسعهما اليوم استكشاف مجالات مستقبلية للتعاون. فالمغرب يعد أول بلد في العالم يلتزم بإبرام شراكة خضراء مع الإتحاد الأوروبي". مردفا "هذا التوجه الطلائعي للشراكة بين المغرب الإتحاد الأوروبي، وقدرتها المثبتة على تحقيق النتائج، يمنحها قوة من الندية الإيجابية والتخطيط والنجاح، ما يعود بالنفع في ذات الآن على القارة الأفريقية والمنطقة الأورو-متوسطية".
وأشار المسؤول الحكومي المغربي، إلى أن المغرب أثبت قدرته على الصمود في وجه الوباء ونجح في حملة للتلقيح من مستوى عال، مع تلقيح أزيد من 63 بالمائة من الساكنة بشكل كامل، مع حضور الطموح للذهاب أبعد من ذلك بكثير قصد بلوغ وقاية فعالة. وذكر بأنه بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، أطلق المغرب ورش بناء مصنع لإنتاج اللقاحات مخصص للمغرب والقارة الإفريقية، مؤكدا أن المغرب يضع حماية مواطنيه والإرتقاء بأوضاعهم في صدارة أولوياته.
وتميزت الجلسة الإفتتاحية لـ"الأيام الأوروبية للتنمية"، بمشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، والملكة ماتيلد لبلجيكا، المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، وملك ليسوتو ليتسي الثالث، ورؤساء دول وحكومات أفارقة ومسؤولي مؤسسات الإستثمار الأوروبية.