- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
- 09:31الرياض تتألق في حفل توزيع جوائز "جوي أواردز 2025"
تابعونا على فيسبوك
سفير سويسرا يؤكد أن المغرب أرض التعايش السلمي بين الديانات
سجل "غيوم شيرر"، سفير سويسرا بالمغرب، في لقاء نظم في سياق الإحتفاء بمئوية فتح أول قنصلية للإتحاد السويسري بالمملكة، يومه الثلاثاء 22 مارس الجاري بالرباط، أن المغرب، أرض الإسلام، يتميز بتعايش سلمي "ملحوظ" بين الديانات.
وأبرز "شيرر"، أن "المسلمين والمسيحيين واليهود أبانوا عن قدرة كبيرة على التسامح والتعايش بالمغرب، وهو أمر ماكان ليحدث دون التمتع بدرجة عالية من النضج سواء على مستوى السكان أنفسهم أو بفضل التلاحم بين المؤسسات والشعب". مشيرا إلى أن التعايش بين الديانات السماوية الثلاث بالمغرب يشكل نموذجا لنمط تعيش فيه الإنسانية في وئام.
وشدد الدبلوماسي السويسري، على أن بلاده والمغرب، يفخران بهويتهما الدينية والثقافية المتعددة، ويعرفان كيفية إظهار انفتاح كبير وقدرة على قبول الإختلاف وتقبل الآخر في بساطته وتعقيده، وهو ثراء، بحسبه، "يقودنا إلى التعددية".
من جهته، شدد "عبد الجليل الحجمري"، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، على ضرورة الحوار بين الأديان في وقت يواجه فيه العالم المعاصر تحديات اجتماعية واقتصادية وكوارث بيئية معقدة للغاية، مع ما تطرحه من إشكاليات من شأنها أن تتسبب في انهيار القيم والمجتمعات. لافتا إلى أن الحوار يتعلق بشكل أساسي بترسيخ ثقافة احترام التنوع والتعددية كوسيلة للتواصل بين الأفراد والمجتمعات، مذكرا في هذا الصدد بخطاب جلالة الملك محمد السادس سنة 2019 بمناسبة استقبال قداسة البابا فرنسيس، حيث أكد جلالته أنه "من الواضح أن الحوار بين الديانات السماوية، يبقى غير كاف في واقعنا اليوم.. في وقت تتغير فيه النماذج، في كل مكان وفي كل شيء، يجب أن يتطور الحوار بين الأديان أيضا".
وأوضح أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، أن "الحديث عن الحوار الديني ليس رفاهية فكرية عابرة، لكنه، بالأفعال والأقوال، هو الطريقة الوحيدة والممكنة، في ما يتعلق بكل ابتكارات الإنسان على مختلف المستويات، لمعالجة أي خلل في العلاقة والتفاهم، حتى لا يفقد مساره في مواجهة تحولات الحضارة المعاصرة ومظاهرها التي عفا عليها الزمن مع التحولات التكنولوجية والبيئية المتسارعة".
وكانت سويسرا قد أشادت عقب زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، يوم 03 دجنبر 2021، بـ"الإصلاحات السياسية، الإقتصادية والإجتماعية المنجزة من طرف المملكة المغربية، في مختلف المجالات، خلف القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس". مبرزة أيضا "الدور الإيجابي، الموقف الدينامي والمساهمة البناءة للمغرب في تسوية القضايا الإقليمية والقارية".
تعليقات (0)