- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
المغرب-إسبانيا.. زيارة "سانشيز" تكريس لواقع جديد فرضه تطلع البلدين إلى المستقبل
اعتبر الكاتب الصحفي اللبناني "خير الله خير الله"، في مقال حمل عنوان "المغرب وإسبانيا... جسر إلى المستقبل"، نشرته صحيفة "العرب" اللندنية يومه الإثنين 11 أبريل الجاري، أن الزيارة التي قام بها أخيرا رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" للرباط لم تكن سوى تكريسا لواقع جديد فرضه تطلع المغرب وإسبانيا إلى المستقبل وآفاقه بدل البقاء في أسر الماضي.
وأوضح "خير الله"، أن "العالم ينقسم في النهاية إلى بلدان مصرة على البقاء في الماضي وأخرى على علم بما يدور حولها من تطورات مع تركيز على التكامل في ما بينها، خصوصا متى كانت متجاورة". مضيفا أن إسبانيا اكتشفت أخيرا أن المغرب بات بوابة مهمة لها إلى أفريقيا، فيما حافظ المغرب دائما على سياسة ثابتة تجاه إسبانيا وذلك على الرغم من كل التقلبات التي ميزت مواقف الحكومات الإسبانية منذ العام 1975 على وجه التحديد.
وأشار الكاتب اللبناني، إلى أن إسبانيا اعترفت بهذا الواقع الجديد، متجاهلة الموقف الجزائري، عندما أعلنت ان المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية، التي قدمتها المملكة في العام 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع، مبرزا أن "تجاهل إسبانيا رد الفعل الجزائري، تطور في غاية الأهم". وأكد أن "البيان الذي صدر بعد انتهاء محادثات رئيس الوزراء الإسباني مع العاهل المغربي ذهب إلى أبعد من ذلك، حين أشار إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين تقوم على مبادئ الشفافية والحوار الدائم، والإحترام المتبادل، واحترام الإلتزامات والإتفاقات الموقعة بين الطرفين وتنفيذها، كما تستجيب لنداء الملك محمد السادس بتدشين مرحلة غير مسبوقة في العلاقة بين البلدين ونداء ملك إسبانيا فيليبي السادس نحو السير معا لتجسيد هذه العلاقة الجديدة".
وبحسب المقال ذاته، فإن أهمية تصحيح طبيعة العلاقات بين المغرب وإسبانيا تكمن في أن الأخيرة اكتشفت أخيرا أن ليس في مصلحتها افتعال عداء مع بلد لا تفصل بينها وبينه سوى كيلومترات قليلة في البحر المتوسط. مشددا على أن العلاقات بين المملكتين أعمق من أن يمس بها حادث عابر، لافتا إلى أن إسبانيا اختارت في نهاية المطاف الشراكة مع المغرب في الإنتماء إلى المستقبل بكل ما في هذه العبارة من معنى.
وخلص إلى أن البيان المشترك الذي صدر عقب زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، لم يترك أي نقطة تهم مستقبل العلاقة بين البلدين، مبينا أن مدريد تجاوزت بذلك كل العقد التي كانت تعاني منها مع المغرب ودخلت في صلب كل موضوع يهم الجانبين، بما في ذلك الهجرة.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، قد قام يوم الخميس الماضي، بزيارة للمغرب بدعوة كريمة من الملك محمد السادس، في إطار مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين.