- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستعرض تجربته في محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود
أكد السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الإتحاد الأفريقي، واللجنة الإقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، في كلمة له يومه الجمعة 06 ماي الجاري، خلال جلسة لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، أن المغرب أيد دائما نهج التعاون الإقليمي والدولي، القائم على مبدأ المسؤولية المشتركة، قصد الإستجابة للتهديدات متعددة الأبعاد التي تطرحها الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال "عروشي"، إن المغرب اضطلع بدور هام في مجال تبادل الخبرات والمعلومات المالية، من خلال وحدة معالجة المعلومات المالية، وذلك في إطار تقاسم المعلومات مع الخلايا الدولية المكلفة بمحاربة تبييض الأموال، موضحا أن المغرب وقع في هذا الصدد 80 اتفاقية وشراكة منذ 2014. وأضاف أن المغرب بصدد استضافة اجتماعات التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" يوم 11 ماي الجاري بمراكش، مبرزا أن موضوع الجريمة المنظمة في أفريقيا بات اليوم مصدر قلق دولي بالنظر للحجم الكبير من شبكات الإتجار بالمخدرات والأسلحة التي تم اكتشافها عبر ربوع القارة.
وأشار خلال الإجتماع إلى أن أنجع الحلول للتصدي لظاهرة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، تتجلى في تحقيق التنمية البشرية المستدامة على مستوى كل دولة، وإرساء مؤسسات ديمقراطية، وتعزيز الحكامة الإقتصادية والإجتماعية. معبرا عن القلق إزاء تنامي تهديدات الجريمة المنظمة خصوصا بالنظر لإرتباطات شبكاتها وتداخل أنشطتها مع شبكات الإرهاب والتطرف والجماعات الإنفصالية.
وشدد الدبلوماسي المغربي، على ضرورة العمل على تحييد قدرات المنظمات الإرهابية وباقي التنظيمات المسلحة من غير الدول، بما في ذلك التنظيمات الإنفصالية. وحذر المجتمع الدولي من تدهور الوضع الإجتماعي والإقتصادي في أفريقيا، وخصوصا في مخيمات اللاجئين حيث تساعد الوضعية المتردية فيها في ظهور شباب متطرفين ومتعصبين في ظل غياب آفاق مستقبلية واعدة.
تعليقات (0)