- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
استثمارات بالملايير في الماء والكهرباء والتطهير السائل بالأقاليم الجنوبية للمملكة
أفاد "عبد الرحيم الحافظي"، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في تصريح على هامش تنظيم أشغال الدورة الأولى لمنتدى "المغرب الدبلوماسي- الصحراء"، يومي 18 و19 نونبر الجاري في الداخلة، بأنه تم استثمار 30 مليار درهم في قطاعات الماء والكهرباء والتطهير السائل بالأقاليم الجنوبية منذ عودة هذه الجهات إلى الوطن الأم سنة 1975.
وقال "الحافظي"، إنه "منذ استرجاع أقاليمنا الجنوبية إلى الوطن الأم سنة 1975، تم تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الماء والكهرباء والصرف الصحي باستثمار إجمالي يناهز 30 مليار درهم في القطاعات الثلاثة". موضحا أن القدرة الكهربائية في سنة 1975 لم تكن تتجاوز 7 ميغاواط (2 ميغاواط بالعيون والـ5 ميغاواط المتبقية موزعة على مختلف المناطق)، مشيرا إلى أنه بفضل ما تم تحقيقه لتغطية مجموع الأقاليم الجنوبية، فإنها أضحت تتجاوز 1700 ميغاواط، منها أزيد من 1300 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف مدير مكتب الكهرماء، أن "الطاقات المتجددة في الأقاليم الجنوبية لها إمكانات هائلة لأنها تشكل عوامل حمولة تمكن المغرب حاليا من التوفر على موطئ قدم على المستوى الدولي من حيث القدرة التنافسية للكيلوواط في الساعة". مردفا لم يكن تدفق الإنتاج قبل استرجاع الأقاليم الجنوبية يتجاوز 5000 متر مكعب في اليوم، بينما الآن "بلغنا طاقات هائلة: 15 محطة، منها سبع محطات لتحلية المياه، والأخرى لإزالة المعادن"، مسجلا أن ذلك زود الأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، بطاقة إنتاجية تتجاوز 160 ألف متر مكعب في اليوم.
وخلص المسؤول ذاته، إلى أن هذه الإستثمارات "الهائلة" أضفت على الأقاليم الجنوبية، خاصة مدينتي العيون والداخلة، جاذبية ملحوظة في أعين المستثمرين المحليين والأجانب.