- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مجلس المنافسة يوضح أسباب ارتفاع أسعار زيوت المائدة بالسوق الوطنية
على إثر الإرتفاع الذي شهدته أسعار بيع زيوت المائدة بالسوق الوطنية، كشفت نتائج الدراسة التي أجراها مجلس المنافسة بناء على طلب رأي من لدن رئيس مجلس النواب، أن الزيادات الأخيرة ترجع لإجتماع عاملين أساسيين إحداهما موضوعي متعلق ببنية هذه السوق والآخر مرتبط بتطور أسعار المواد الأولية في السوق الدولية.
وأشار مجلس المنافسة، إلى أن المغرب يعرف خصاصا بنيويا على مستوى إنتاج الحبوب الزيتية إذ أن حاجيات البلد من المواد الأولية الزيتية يتم استيرادها تقريبا بالكامل بنسبة 98.7 في المائة من السوق الدولية على شكل زيوت نباتية خام بالأساس، فيما تساهم الحبوب الزيتية المنتجة محليا بنسبة 1.3 في المائة فقط. مضيفا أنه على مستوى قطاع استخلاص الزيوت النباتية الخام انطلاقا من الحبوب الزيتية، تنشط شركتان فقط هما "لوسيور كريسطال" بفضل وحدتها الصناعية المتمركزة في البيضاء، وشركة معامل الزيوت بسوس بلحسن بفضل وحدتها الصناعية المتمركزة بعين تاوجطات بجهة فاس – مكناس.
وأكد المجلس، أن ثلاث دول ومجموعات تزود المغرب بكل حاجياته من الزيوت النباتية الخام وهي الإتحاد الأوروبي، الذي يعتبر، أكبر مزود للمغرب من الزيوت النباتية الخام بنسبة 54 في المائة، تليه الأرجنتين بنسبة تقارب 34 في المائة ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تقارب 7 في المائة. لافتا إلى أن هوامش ربح الشركات التي تنشط في سوق إنتاج زيوت المائدة تظل معقولة وتتراوح بين 4 في المائة و5 في المائة، مضيفا أن نشاط تصفية الزيوت النباتية الخام الوطنية يتميز بتنافسية كبيرة بالنظر لضعف واردات المغرب من الزيوت المصفاة. في المقابل، هذه السوق "تبقى محمية بفضل الحواجز غير الجمركية المطبقة والمتعلقة بقواعد المنشأ، حيث أن الإعفاء من الرسوم الجمركية ال يشمل سوى الزيوت النباتية الخام المستخلصة من حبوب الصوجا المنتجة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، غير ذلك يتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 40 في المائة".
وأوردت الدراسة ذاتها، أن الإنتاج الوطني من زيوت المائدة يتمركز في ثلاث جهات والتي تعد أكبر مناطق استهلاك هذه المادة في المملكة، وهي جهة البيضاء سطات بنسبة 62 في المائة حيث تتواجد وحدتان صناعيتان تابعتان لكل من شركة "لوسيور كريسطال" وشركة "صافولا"، تليها جهة سوس ماسة بنسبة 23 في المائة حيث تتواجد وحدة صناعية تابعة لشركة معامل الزيوت بسوس بلحسن، وجهة فاس – مكناس بنسبة 15 في المائة حيث تتواجد وحدتان صناعيتان تابعتان لكل من شركة معامل الزيوت بسوس بلحسين وشركة "سيوف". مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالإرتفاع الكبير في أسعار الزيوت النباتية الخام في السوق الدولية مع بدء مرحلة تخفيف القيود الصحية المرتبطة بجائحة "كوفيد-19" والإرتفاع المتزامن لأسعار النقل الدولي والطاقة.
وأبرز المصدر ذاته، أن "حدة الزيادات الأخيرة في أسعار المواد الأولية ارتفعت نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن ونقل السلع على المستوى الدولي بالنظر لارتفاع الطلب على المواد الأولية خلال الفترة الأخيرة التي تميزت بتعافي الإقتصاد العالمي، وبالنظر كذلك للأزمة التي نتجت عن قلة الحاويات وإلى حالة الإكتظاظ التي سجلت على مستوى بعض الموانئ الدولية". وتوقف المجلس عند وجود ترابط قوي بين أسعار زيوت المائدة المطبقة في السوق الوطنية وأسعار المواد الأولية في السوق الدولية، والتقارب في تطبيق الزيادات في أسعار زيوت المائدة لدى الشركات المنتجة.
وكانت أسعار الزيوت النباتية وزيت المائدة، قد شهدت زيادات تتراوح بين درهم ونصف ودرهمين عن كل لتر، في حين عرفت عبوات الزيت من سعة 5 لترات زيادات تتجاوز 10 دراهم.