- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
اتفاقية شراكة بين مجموعة "العمران" ومؤسسة المتاحف
وقع رئيس مجموعة العمران، "بدر كانوني"، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، "مهدي قطبي"، يومه الإثنين 20 دجنبر الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة تروم ترسيخ دمقرطة ولوج الأطفال المحرومين إلى الحياة الثقافية، ومواكبة الرؤية الملكية التي تضع الثقافة في قلب استراتيجية التنمية بالمملكة.
وبالمناسبة، ثمن "كانوني"، توقيع هذه الإتفاقية "المهمة جدا" لأنها تتيح للأطفال المندرجين في برامج الإسكان العام لمجموعة "العمران" اكتشاف غنى المغرب في مجالات الثقافة والفن والرسم. مضيفا أن "مجموعة العمران تضطلع بمهمة اجتماعية محضة، وتعمل، بشكل خاص، لفائدة السكان الأكثر حرمانا. فالطفل بالنسبة لنا يمثل مستقبل بلدنا، ولهذا قررنا أن نذهب شوطا آخر في العمل الذي نقوم به".
وأشار رئيس مجموعة "العمران"، إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار استمرارية أنشطة مجموعة العمران لفائدة الأطفال المنحدرين من الأوساط المحرومة، من خلال المخيمات الصيفية ومؤسسات رياض الأطفال، ومسابقات القراءة وغيرها.
من جانبه، أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بهذه المبادرة "التضامنية" التي ستمكن الأطفال من "أخذ طريق المتاحف والتوجه نحو الثقافة والنور ولحظات السعادة". مردفا "نحن في المغرب، عندما نحتفل، فنحن نشرع الأبواب، وأنا سعيد جدا لأن أبواب المتاحف مشرعة أمام هؤلاء الأطفال، وسعيد أيضا لدعم هذا التضامن الذي يمثل جزء لا يتجزأ من ثقافتنا".
واعتبر "قطبي"، أن "التضامن لا يقتصر على التبرع بالمال، بل يشمل أيضا تقديم شيء استثنائي للغاية، ألا وهو فتح العقول والإنفتاح على الآخر، ورؤية الأنوار المنبعثة، والنظر إلى ثقافتنا، والتمعن في غنى وتنوع تراثنا".
و"العمران"، التي تأسست سنة 2007، مجموعة مغربية حكومية، ساهمت منذ إنشائها في تعزيز المعروض من المساكن للطبقة المتوسطة والشرائح الإجتماعية ذات الدخل المنخفض، وذلك عبر سياستها المتمثلة في تشييد مساكن مخصصة أساسا للسكان الأكثر فقرا.
تعليقات (0)