- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
تابعونا على فيسبوك
علاج التهاب الكبد الفيروسي يكلف المرضى أثمنة باهضة جدا
الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أوضحت، أن علاج التهاب الكبد الفيروسي مكلف للغاية بالنسبة للمرضى، لا سيما في ضوء التكاليف الباهظة، وانخفاض القدرة الشرائية للمغاربة، وفشل جزء كبير من التغطية الصحية لجني الفوائد.
وبحسب الشبكة، فإن هذا الوضع يساهم في ارتفاع معدل الوفيات من المرض، الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي في المغرب ناتج بشكل أساسي عن عدم القدرة على تحمل تكاليف الأدوية بسبب الزيادة الحادة في تكاليفها ، والتي وصلت إلى 6100 دراهم لعلبة 28 حبة شهريا. لكن يجب على المريض تناول قرص واحد يوميا لمدة 12 اسبوع مما يعني انه يجب ان يدفع 18300 درهم لمدة 3 اشهر.
أفادت شبكة حقوق الإنسان أن مصر نجحت في خفض تكلفة علاج التهاب الكبد وحققت نجاحًا كبيرًا في مكافحة هذا المرض الفتاك. ونتيجة لذلك، تم شفاء 4 ملايين شخص في مصر من التهاب الكبد الفيروسي بفضل إنتاج البلاد من الأدوية الجنيسة، والتي تحتوي على نفس العنصر النشط مثل الأدوية ذات العلامات التجارية. على الرغم من أن كلاهما يعد بنفس المكونات، إلا أن الدواء الذي يحمل اسم العلامة التجارية أغلى من الدواء الأصلي على الرغم من تكلفته أقل.
انتقدت شبكة حقوق الإنسان مبادرات وزارة آيت طالب حيث أوضحت من الرغم الجهود المبدولة للوزارة لرصد الوضع الوبائي لالتهاب الكبد الحاد في إطار نظام اليقظة الصحية الوطني والدولي، فضلًا عن وضعها موضع التنفيذ. جميع التوصيات الصادرة في هذا الصدد من قبل منظمة الصحة العالمية ومن خلال ترخيص التصنيع المحلي للأدوية الجنيسة، لا تزال وزارة الصحة تفشل في السيطرة على المرض. ومع ذلك، فإن الشركات التي تتحكم في إنتاج الأدوية الجنيسة في المغرب تفرض تكاليف باهظة وتحقق أرباحًا هائلة بعيدة عن متناول الطبقات والمجموعات المشتركة التي لا تحصل على مزايا الحد الأدنى المطلوب من التأمين الصحي.
ورأت شبكة علي لطفي أن التحدي الحقيقي في المغرب هو التعامل مع ارتفاع أسعار الأدوية بشكل عام ووقف النهب الذي تمارسه بعض الشركات التي تقوم بتسويق أدوية التهاب الكبد الفيروسي وحقنها في دماء المغاربة المصابين. لا تزال أسعار هذه الأدوية بعيدة عن متناول الأشخاص غير القادرين على تغطية تكاليفها بسبب سوء التغطية الصحية وانخفاض القدرة الشرائية لملايين المغاربة، حيث لا يزال العديد من المغاربة يكافحون لتغطية نفقاتهم.
تعليقات (0)