- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الإتجار بالبشر يحاصر قيادي بـ"العدل والإحسان"
أظهرت التحقيقات في قضية ضبط المسؤول الأول عن جماعة "العدل والإحسان" بجهة فاس - مكناس، رفقة مطلقة يمارسان الجنس داخل سيارة بمنطقة خلاء، الإثنين الماضي، أن الموقوف المسؤول بقسم الموارد البشرية لمديرية التعليم بمكناس، استغل الضحية جنسيا مرات عديدة مقابل تمكينها من وظيفة.
وحسب اعترافات المطلقة، فإن القيادي بـ"العدل والإحسان" استغل ضعفها وفقرها لممارسة الجنس عليها مقابل وعود لها بتشغيلها، الأمر الذي دفع النيابة العامة، الخميس، إلى إصدار قرار بتمديد الحراسة النظرية في حقه من أجل المزيد من البحث، وإحالته عليها اليوم الجمعة، واتخاذ المتعين إما بمتابعته بالتهمة المشار إليها أو تكييفها إلى جنحة الخيانة الزوجية وإحالته على المحكمة الإبتدائية من أجل الإختصاص. وفق ما أوردته صحيفة "الصباح".
وأضافت الصحيفة، أن المسؤول الأول عن الجماعة بجهة فاس مكناس، حاول خلال البحث معه من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، التأثير على مسار التحقيق بالادعاء مرة أنه مريض ويتعمد الدخول في غيبوبة، ومرة الإكتفاء بالتلميح بتورطه في علاقة جنسية مع المطلقة، الأمر الذي دفع المحققين إلى إجراء مواجهة بين الطرفين، ورطت بشكل كبير القيادي في العدل والإحسان، إذ بعد أن كان متهما بجنحة الخيانة الزوجية، وجد نفسه أمام تهمة ثقيلة وهي جناية الإتجار في البشر.
وأشارت "الصباح"، إلى أن المطلقة أثارت مفاجأة مدوية خلال مواجهتها بالقيادي العدلي، إذ أكدت أنها تعرفت عليه بالصدفة، وقدم لها نفسه أنه مسؤول بقسم الموارد البشرية بمديرية التعليم بمكناس، وبعد أن اشتكت له وضعها الاجتماعي الصعب سيما بعد طلاقها وأنها في حاجة إلى العمل، وعدها باستغلال نفوذه وعلاقاته لتوظيفها، وطلب منها تسليمه نسخة من سيرتها الذاتية، قبل أن يشترط عليها ممارسة الجنس معه حتى يفي بوعده، وهو العرض الـذي قبلته مجبرة.
وتابعت أن المطلقة اعترفت أنها مارست الجنس مع القيادي في "العدل والإحسان" في أربع مناسبات، إذ كان ينقلها على متن سيارته إلى منطقة خلاء قرب مولاي إدريس زرهون، وبعد كل ممارسة تستفسره عن تاریخ تسلمها الوظيفة، فكان يقدم لها تبريرات وتسويفا، إلى أن ضبطتهما الشرطة في حالة تلبس بممارسة الجنس داخل سيارة. وخلص إلى أن الصدفة أوقعت القيادي في "العدل والإحسان" والمطلقة، إذ خلال حملة أمنية لفرقة من الشرطة بحي شعبي بمكناس، عاين أفرادها سيارة مركونة بشكل مشبوه، وبعد الإقتراب منها تم ضبط الموقوفين متلبسين بممارسة الجنس.