- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
تابعونا على فيسبوك
إشادة إيطالية بالتزام جلالة الملك الراسخ بتنمية الأقاليم الجنوبية
حظي "الإلتزام الراسخ" لجلالة الملك محمد السادس بتنمية الأقاليم الجنوبية، التي تشهد "دينامية إصلاحات واسعة" تنعكس من خلال تطور "مبهر" للبنى التحتية، بإشادة من طرف خبراء إيطاليين.
وفي هذا الصدد، صرح الصحفي الإيطالي والخبير في العلاقات الدولية، "دومينيكو ليتيزيا"، بأن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء يعكس مرة أخرى التزام جلالته "المتواصل" و"غير المسبوق" لجعل الأقاليم الجنوبية للمملكة نموذجا للتنمية المستدامة بفضل مقاربة "مبتكرة وشاملة". مؤكدا أنه تحت قيادة جلالة الملك، بذلت المملكة جهودا كبيرة في مجال الإستثمار العمومي في الأقاليم الجنوبية، وأشار إلى أن هذه الديناميكية "الفاضلة والإستباقية" تنسجم مع مختلف أهداف أجندة 2030 للأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة.
واعتبر "دومينيكو ليتيزيا"، الخبير في العلاقات الدولية، أن "هذا الإزدهار الإقتصادي والإجتماعي يكتسي أهمية كبيرة ليس فقط للمغرب ولكن أيضا لأوروبا"، مبرزا الدور الحاسم لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب في السياق الجيوسياسي والطاقي المعقد الذي تشهده القارة العجوز.
وفي تصريح مماثل، قال الخبير السياسي الإيطالي، "ماركو باراتو"، إن الأقاليم الجنوبية تعتبر بوابة دخول أفريقيا وقطب للنمو لكلا الضفتين، مشيرا إلى أن الصحراء المغربية توجد في "صلب سياسة أفريقية مثمرة"، حيث "تضطلع المملكة بدور محرك نشط للتنمية، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك".
وأضاف الخبير الإيطالي، أن جلالة الملك جدد التأكيد في خطابه على تطلعه لتعزيز التعاون الأفريقي ونمو القارة، من خلال مشاريع استراتيجية على غرار ميناء الداخلة الأطلسي. وأوضح أن هذه المنشأة الضخمة ستمكن، من جهة، من دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والصناعية للمنطقة في جميع قطاعاتها الإنتاجية، ومن جهة أخرى، تزويد القارة بآلية لوجستية حديثة وقابلة للتطوير تمكنها من اغتنام الفرص التي يوفرها قطاع النقل البحري على نطاق دولي.
وسجل أن المغرب أصبح "مرجعا على المستوى العالمي ينجح، بسلم وبوسائله الخاصة، في فرض نفسه وتكريس مكانته المتميزة على الساحة الدولية".