- 12:42أمن تمارة يطيح بمتورطين في نشر محتويات عنيفة
- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. تعزيز إطار الشراكة "المربحة للطرفين"
تعقيبا على زيارة المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع "أوليفر فاريلي" للمغرب، والتوقيع على برامج للتعاون في عدة مجالات بقيمة 5.5 مليار درهم، اعتبر الخبير الإقتصادي "المهدي فقير" أن ذلك يمثل تعزيزا للشراكة "المربحة للطرفين".
وأكد "فقير"، أن "معظم هذه البرامج ستدعم تحول الهياكل الإجتماعية والإقتصادية في المغرب". وسجل أن المغرب ملتزم اليوم في إطار نموذج تنموي جديد، يتطلع إلى أن يكون نموذجا شاملا عبر وضع العنصر البشري في صلب الأولويات. وأوضح أن تمويل هذا النموذج ينطوي بالضرورة على عدة جوانب، على غرار الشمول المالي، وتمويل قابلية التوظيف، ومقاربة النوع الإجتماعي، وإدماج المرأة في التنمية.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أن برامج التعاون هذه تهم، أيضا، الإرتقاء بالإدارة ودعم المغرب في اعتماده على الطاقات المتجددة، والتي تعتبر جميعها مشاريع تعكس اهتمام الإتحاد الأوروبي بهذا التحول الإقتصادي والمجتمعي الذي شرعت في تنفيذه المملكة المغربية. ويرى أن الإتحاد الأوروبي "خرج عن رتابة المقاربة التقليدية للعلاقة الإقتصادية"، في اتجاه اعتماد رؤية متكاملة لهذه العلاقة التي تربطه بالمغرب والتي تتماشى كليا مع النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن جميع هذه البرامج تمثل لبنة مهمة في بناء هذا النموذج التنموي الجديد.
وأشار إلى زيارة المستشار الفيدرالي النمساوي للمغرب، على رأس وفد رفيع من بلاده، تلتها احتضان المملكة للدورة الـ17 للجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار دينامية حسن الجوار، وفي إطار الإلتقاء والتعاضد اللذان يفضيان إلى إبرام اتفاقيات ملموسة للتعاون. وصرح بأن المغرب اليوم، بفضل وضعه المتقدم، يتموقع كشريك مفضل للإتحاد الأوروبي، مضيفا أن تجسيد هذه الشراكة الإستراتيجية والحيوية التي تربط بين المغرب والإتحاد الأوروبي لا يمكن أن تقتصر على الإتفاقات الثنائية فقط، ولا سيما في المجالات الإقتصادية.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي يتعين أن يمر من خلال التعاون الوثيق في هذا المجال، مشددا، في الصدد، على أن المغرب أبدى باستمرار اهتمامه بهذه الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد مع الإتحاد الأوروبي وأعرب دائما عن رغبته في الإنخراط فيها، لتتوج بالتوقيع على برامج التعاون هذه والتي تمثل ترجمة وتجسيدا لهذه الشراكة.
تعليقات (0)