- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. "غلاء الأسعار" يقلص نسبة ثقة المغاربة في الحكومة
في ظل الإرتفاع "الصاروخي" الذي شهدته أسعار المواد الغذائية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وانعكاس ذلك بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، شدد المحلل السياسي "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية، على أن منسوب الثقة بين الحكومة والمواطنين انخفض بشكل كبير، مقارنة مع باقي المؤسسات السيادية الأخرى خاصة الحديث عن المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأكد "بلوان"، أن المبررات المقدمة من قبل الحكومة حول الإرتفاعات المهولة في الأسعار لا يلقي لها الشعب المغربي أي بال أو اهتمام، معتبرا أن مؤسسات سيادية أخرى حصلت على مؤشر مرتفع في منسوب الثقة بالنسبة للمواطنين، فيما أتت الحكومة والبرلمان ومنتخبي الجماعات المحلية في أسفل ترتيب. وأشار إلى أن منسوب الثقة كان مرتفعا لدى شرائح واسعة، كانت قد صوتت لصالح هذه الحكومة واستبشرت خيرا بعد تشكيلها، إلا أن تسيير وتدبير قطاعات وازنة داخل الحكومة أعطى صورة وانطباعات سيئة لهذه الحكومة مما زعزع من منسوب ثقة المواطنين داخل هياكلها.
وأضاف المحلل السياسي، أن الحكومة تشكلت في ظروف إيجابية، لكنها لم تواكب المشاريع الإستراتيجية الموضوعة من قبل الملك محمد السادس، كما أنها فشلت في تنزيل النموذج التنموي، الذي كان من الممكن أن يدخل المغرب في سلسلة من برامج التنمية المستقبلية والمستدامة. موضحا أن المبررات المقدمة ومن جانب الموضوعية يبقى لها ما يفسرها، لكن أغلبية السلوكيات خاصة من طرف بعض الوزراء الذين يديرون قطاعات حيوية، لا تساير طموحات الشعب المغربي أو البرامج الموضوعة من قبل جلالة الملك.
ولفت الخبير ذاته، إلى وجود شرخ بدأ يظهر بين الحكومة والمواطنين، خاصة وأن هذه الحكومة رفعت سقف الإنتظارات من خلال تقديمها لمشاريع واعدة، لكن إكراهات داخلية وخارجية بالإضافة إلى أن سوء التدبير أدى إلى التقليل من سقف هذه الإنتظارات مما أثر على منسوب الثقة بين المواطنين والحكومة.
وكان رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، قد طمأن الرأي العام الوطني في المجلس الحكومي الأخير، بأن "إنتاج الخضروات، وعلى رأسها الطماطم خلال هذه السنة، في مستوى جيد، وارتفاع أسعار الطماطم في الأيام الأخيرة مرتبط أساسا بموجة البرد التي تعرفها بلادنا، حيث من المرتقب أن تعرف أسعار الطماطم انخفاضا ابتداء من الأسابيع القليلة القادمة، مع عودة درجات الحرارة الدنيا لمستواها الإعتيادي، مما سيساهم في نضج الإنتاج الوطني وتواجده بوفرة في الأسواق".
وأضاف "أخنوش"، أن جاهزية إنتاج دورات جديدة للبصل والبطاطس، ستساهم في تعزيز وفرتها لتلبية حاجيات الإستهلاك وستنعكس على أسعارها. وأشار إلى أنه من المنتظر أن تتراجع أسعار اللحوم الحمراء هي الأخرى بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها، ومن بينها إلغاء الضريبة على القيمة المضافة ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح، حيث ستمكن هذه الإجراءات المهنيين من استيراد حوالي 30 ألف رأس من الأبقار الموجهة للذبح، قبيل قدوم شهر رمضان المبارك، مما سيساهم في تخفيف الضغط على القطيع الوطني من الأبقار، وفي خفض أسعار بيع اللحوم بالتقسيط.
تعليقات (0)