- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
التعبئة الشاملة لكل المغاربة هي حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء
تعتبر وحدة الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات الأعداء، حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء. هذا ما قاله الكاتب الإعلامي اللبناني "خير الله خير الله".
وأوضح الكاتب الإعلامي اللبناني، في تحليله مضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، أنه "مرة أخرى يؤكد المغرب موقفه الواضح من القضايا التي تهمه، وهي القضايا التي تعني كل مواطن في مملكة متصالحة مع نفسها أو لا". مشيدا بأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.
وأشار إلى أن كلمة الوضوح "تختزل الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في مناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب التي كانت خطوة أساسية في مجال تأكيد حال التلازم والتلاحم بين مؤسسة العرش من جهة والشعب المغربي من جهة أخرى". وأبرز أنه "عندما يتحدث (جلالة الملك) محمد السادس عن مئات الآلاف من اليهود المغاربة واعتزازه بدعمهم لوطنهم، فهو يظهر مر ة أخرى أن لا وجود لعقد مغربية من أي نوع (...) هناك في المغرب الملك الإنسان أو لا الذي ينادي بالإعتدال ويعمل من اجله في كل مكان، لذلك، ليس صدفة تحو ل المغرب إلى دولة تعترف بكل المكونات التي تتشكل منها ثقافة البلد وتاريخه، بما في ذلك المكون اليهودي". مشددا على أن المغرب "بلد حضاري قبل أي شيء آخر لا تمييز فيه بين مواطن وآخر بغض النظر عن ديانته، بكلام أوضح أن التراث اليهودي مصدر غنى للمغرب المنفتح على محيطه وعلى العالم".
ولفت "خير الله خير الله"، إلى أن "هذا الإنفتاح المغربي على الذات أولا لعب دوره الأساسي في إقتناع العالم، على رأسه الولايات المتحدة، بحق المغرب في استعادة أقاليمه الجنوبية التي كانت تحت الإستعمار الإسباني حتى العام 1975 وبات كل عاقل في هذا العالم يدرك أن قضية الصحراء ليست سوى قضية مفتعلة وهي حرب استنزاف جزائرية تستهدف المغرب ليس إلا". مؤكدا أن "الأهم من ذلك كله، أن العالم يعي جيدا أن المغرب لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه في أرضه من جهة وأن سكان الأقاليم الصحراوية يؤمنون قبل غيرهم بإنتمائهم إلى المغرب من جهة أخرى". ونبه إلى أن المعركة التي خاضها المغرب، بدءا بـ"المسيرة الخضراء"، قبل 47 عاما، ليست سوى امتدادا لــ"ثورة الملك والشعب" التي أثبتت مدى التلاحم بين العرش والشعب.
وكان جلالة الملك، قد أكد في خطابه أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات. مضيفا جلالته "ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل".