- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
نيويورك.. مباحثات "بوريطة" مع نظيره الإسباني
أجرى "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الأربعاء 21 شتنبر الجاري بنيويورك، مباحثات مع نظيره الإسباني "خوسي مانويل ألباريس"، على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، وصف "بوريطة" علاقات التعاون القائمة بين المغرب وإسبانيا في مجال تدبير الهجرة بـ"النموذجية وغير المسبوقة". مؤكدا أن دينامية الشراكة في هذا المجال سيكون لها تأثير إيجابي ليس فقط على العلاقات الثنائية، ولكن على المستوى الإقليمي كذلك.
وبالمناسبة، أعلن وزير الخارجية المغربي أن الرباط ومدريد تعتزمان تنسيق الجهود خلال اجتماع مرتقب في دجنبر المقبل، بهدف استقطاب دول أخرى لتنضم إلى المقاربة المغربية الإسبانية لقضية الهجرة ومكافحة شبكات الإتجار في البشر. مشيدا بنجاح عملية مرحبا بفضل التعاون والتنسيق بين المغرب وإسبانيا، وبعودة الربط البحري بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية عادت إلى ما كانت عليه، وبشكل أفضل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسباني "خوسي مانويل ألباريس"، إن الشراكة الإستراتيجية المكثفة التي تربط بين إسبانيا والمغرب والتي تعكس، برأيه، "مرحلة جديدة" قائمة "على الشفافية والتواصل الدائم والإحترام المتبادل". مضيفا أن اللقاء مع "بوريطة" شكل فرصة لإرساء أسس "الخطوات المقبلة".
ولفت "ألباريس"، إلى أنه اتفق مع نظيره المغربي على عقد الإجتماع رفيع المستوى، كما كان مرتقبا، قبل نهاية العام الجاري، موضحا أن الهدف يتمثل في أن يكون الإجتماع ممكنا خلال شهر نونبر المقبل. وحول موضوع الهجرة، أكد الدبلوماسي الإسباني أن "ذلك يعد نتيجة، من بين أمور أخرى، للعمل المشترك ضد الشبكات الإجرامية للإتجار بالبشر. لقد اتفقنا على مواصلة تعزيز هذا التعاون، لا سيما على ساحل المحيط الأطلسي".