- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الأمم المتحدة.. إدانة مأساة الأطفال الجنود في مخيمات تندوف
جرى يومه الخميس 06 أكتوبر الجاري، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إدانة مأساة الأطفال الذين تم تجنيدهم في مخيمات تندوف من قبل الميليشيا الإنفصالية لـ"البوليساريو"، بمباركة ودعم الجزائر.
وفي هذا الصدد، عبرت رئيسة المنظمة الدولية للمرأة الديمقراطية المسيحية "آنا ماريا ستامي"، عن رفضها للأساليب التي تستخدمها الحركة الإنفصالية في جنوب غرب الجزائر لتجنيد الأطفال وإخضاعهم للتدريب "الذي لا يستطيع حتى الكبار تحمله". واستنكرت "الرعب الذي يعيشه هؤلاء الأطفال الذين يكابدون مشقة التعامل مع أسلحة أكبر وأثقل من حجمهم، في مواجهة مدربين قساة يجدون متعة في جعلهم يعانون، كما لو كانوا جنودا راشدين"، مسجلة أن هذه الفضيحة استأثرت ولأسابيع، باهتمام وسائل الإعلام.
وأشارت رئيسة منظمة المرأة الديمقراطية المسيحية، إلى أن الإنفصاليين الذين تغاضوا عن النداءات والإحتجاجات المتعالية، استمروا في "إساءة معاملة هؤلاء الأطفال-الجنود في معسكراتهم التدريبية. والأسوأ من ذلك، أنهم لا يترددون في استعراضهم أمام ضيوفهم الأجانب"، في ازدراء للقانون الدولي وحقوق الطفل. مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يفترض أن يحظوا بالحماية بموجب ترسانة متكاملة من القوانين والقانون الدولي الملزم للدول، منها على الخصوص ميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان واتفاقية جنيف والإتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل.
وسجلت هؤلاء الأطفال يتعرضون لـ"تدجين" قائم على التطرف وتمجيد العنف وكراهية الغرب وخاصة المغرب"، مبرزة أن مجرمي "البوليساريو" ورعاتهم الجزائريين يستغلون براءة هؤلاء الأطفال لإيغالهم في عالم من الأفكار الفتاكة والهدامة. مضيفة أن "قادة +البوليساريو+ اختاروا تجنيد الأطفال لعدة أسباب، على ما يبدو: إنهم يكلفون أقل بكثير وتسهل السيطرة عليهم بما يكفي لتحويلهم إلى آلات للقتل ولنشر العنف والكراهية".
وشددت المتحدثة ذاتها، على أن تنديد المجتمع الدولي "يعد ضروريا من أجل كشف هذه المحنة للعالم كافة وتقديم جلاديها أمام المحكمة الجنائية الدولية بصفتهم مجرمي حرب"، معتبرة أن شن حملة دولية يعد السبيل الوحيد لوضع حد لجرائم الحركة الانفصالية المسلحة في مخيمات تندوف.